يحظى قطاع التعليم من لدن القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيدها الله - بدعم متواصل يتجلى في إنشاء القلاع التعليمية ذات الاختصاصات المتعددة التي ما زالت تخرج أفواجها في كل عام لتشارك في عمليات التنمية المتصاعدة التي تعيش بلادنا الكريمة تحت أفيائها الممتدة، ويجيء الاهتمام بهذا القطاع ليترجم حرفيا معطيات العرف الصائب والسديد المتمحور في أن الثروة البشرية هي أغلى الثروات وأهمها بالمملكة وإليها توجه كافة الخدمات بما فيها الخدمات التعليمية، وقد نوه بهذه الحقيقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران ونواب وعمداء الجامعة.
إنها حقيقة ثابتة تبلورت أبعادها منذ عهد تأسيس الكيان السعودي الشامخ وحتى العهد الزاهر الحاضر الميمون، فقد تمكن هذا الصرح التعليمي بفعل إفرازات تلك الحقيقة من المساهمة الفاعلة كما أكد سموه في ذات الاستقبال في التنمية والابتكار وتطوير القدرات البشرية، وهذا يعني أن قطاع التعليم يلعب دورا هاما وحيويا في دفع عجلة التنمية والتطور والبناء والنهضة في بلادنا إلى الأمام بوتيرة متسارعة أدت إلى تحقيق المسارات التنموية بكل تفاصيلها وجزئياتها بخطوات واثقة وثابتة أدت بفضل الله وحمده ثم بحكمة القيادة الرشيدة واهتمامها إلى وصول المملكة لمستويات متقدمة من النهضة الشاملة في كل مجال وميدان.
[email protected]