يدخل اليوم الأحد حظر استيراد المنتجات البترولية الروسية، مثل الديزل والبنزين، إلى الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، ويهدف الإجراء إلى تقليص عائدات روسيا من مبيعات الطاقة وبالتالي قدرتها على تمويل حربها على أوكرانيا.
ووفقا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، صدّرت روسيا منتجات بترولية مثل الديزل بقيمة بلغت أكثر من 2.3 مليار يورو (2.5 مليار دولار) إلى الاتحاد الأوروبي في أكتوبر، واستوردت ألمانيا وحدها منتجات بقيمة بلغت نحو 558 مليون يورو.
وتقرر الحظر في يونيو الماضي، في إطار حزمة العقوبات السادسة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، ويتوقع أن يكون هناك إعفاء مؤقت لبعض دول الاتحاد الأوروبي.
مجموعة السبع توافق على دراسة وضع سقف لسعر النفط الروسي #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/TyZmTPqs7J pic.twitter.com/34DversV02— صحيفة اليوم (@alyaum) June 28, 2022
تحديد سعر النفط الخام والمنتجات البترولية الروسية
يأتي الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على منتجات النفط الروسية مكملًا لحظر استيراد النفط الخام الروسي المنقول بحرًا، والذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 5 ديسمبر الماضي.
وبالإضافة إلى حظر الواردات إلى الاتحاد الأوروبي، وافق التكتل ودول مجموعة السبع اليابان وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، على تحديد سعر النفط الخام والمنتجات البترولية الروسية من خلال السماح فقط للخدمات التي تسهل الصادرات إلى دول ثالثة إذا كانت البضائع الروسية التي مبيعة بأقل من سقف سعري محدد.