واصلت «ميتا» خسائرها التشغيلية التي تكبدتها في «مختبرات الواقع» التي تشمل VR و AR إلى 13.7 مليار دولار، خلال العام الماضي، مقارنة بنحو 10.2 مليار دولار في عام 2021.
وتوقعت «ميتا» إستمرار خسائها التشغيلية، في VR و AR، خلال 2023، إلا أنها في الوقت نفسه أكدت استمرارها في الاستثمار بهذا المجال نظرًا للفرص الكبيرة طويلة الأجل التي تراها.
التقسيم إلى VR و AR
وبدأت «ميتا» اعتبارا من عام 2021، تقسيم (مختبرات الواقع) إلى الواقع الافتراضي VR و الواقع المعزز AR، لأغراض إعداد التقارير المالية، ما يجعل من الممكن رصد رؤية الشركة في تلك القطاعات.
وقالت سوزان لي المدير المالي لـ«ميتا»، إن شركتها تتوقع أن تكون خسائرها السنوية لـ «مختبرات الواقع» أعلى في عام 2023، إلا أنها استطردت مؤكدة: سنواصل الاستثمار بشكل هادف في هذا المجال نظرًا للفرص الكبيرة طويلة الأجل التي نراها.
ووصفت لي، جهود برامج AR و VR و «ميتا فيرس» بأنها «استثمار طويل الأمد».
سماعة رأس AR / VR جديدة
وتخطط ميتا لإطلاق سماعة رأس للمستهلك من الجيل التالي في وقت لاحق في العام الجاري، مثل نسخة معدلة من أجهزة «كويست» Quest التي تتميز بالواقع المختلط.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تطلق آبل، وهي واحدة من الشركات الوحيدة التي تركز على المستهلك والتي تستعد للتنافس مع «ميتا» في هذا القطاع، سماعة رأس AR / VR جديدة قريبًا.
من جانبه أكد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ«ميتا» على حقيقة أن «مختبرات الواقع» تشمل AR و VR والبرامج ذات الصلة بالميتافيرس في الشركة، مضيفا: البرنامج والنظام الأساسي الاجتماعي قد يكونان الجزء الأكثر أهمية في ما نقوم به، ولكن البرمجيات تتطلب رأس مال أقل بكثير من الأجهزة.
مواصلة المسار على VR و AR
ويتوقع تحليل لـ«تك كرانش»، أن ميتا قد تقلص من التأكيد علنًا على جهودها في «ميتا فيرس» لإرضاء المستثمرين المتشككين، ولكنها مستعدة لمواصلة المسار على VR و AR.
وقال زوكربيرج: لا تشير أي من النتائج التي رأيتها حتى الآن إلى أنه يجب علينا تغيير استراتيجية «مختبرات الواقع» على المدى الطويل، متابعا: نعمل باستمرار على تعديل تفاصيل كيفية تنفيذنا لذلك، لذلك أعتقد أننا سننظر بالتأكيد إلى ذلك كجزء من عمل الكفاءة المستمر.