ينهض النادي الأدبي بمنطقة تبوك بمسؤولياته في خدمة المجتمع بالمنطقة من خلال مسارات أدبية وثقافية مختلفة، لتشمل جوانب عديدة، منها: إصدار الكتب، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، وإقامة الندوات والمحاضرات، وتنفيذ الورش والدورات التدريبية، وعقد الملتقيات، وإبراز الشخصيات الفاعلة، ومد جسور التعاون والصلة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي يجمعه بها الإثراء الثقافي في المجتمع.
واستطاع النادي على مدى 29 عامًا، الإسهام في تشكيل مجتمع معرفي، وفي الحراك الثقافي والفكري الذي تشهده مختلف مناطق المملكة، وتمخض عن نشاطاته خلال هذه السنوات العديد من الإصدارات، التي تنوعت ما بين كتب وسلاسل محاضرات في الثقافة والأدب والإبداع، والدوريات المتخصصة.
أكثر من 115 مؤلفًا
أثمرت عطاءات مفكري نادي تبوك الأدبي من خلال مقره الرئيس الذي يضم طابقين بصالتين ثقافية، ومكتبة خاصة بالمؤلفات، و10 مكاتب إدارية وقاعة اجتماعات، في إثراء الحركة الثقافية بإصدار ما يزيد على 115 مؤلفًا.
ومن أبرز إصداراته مجلة دورية تحت مسمى "أفنان" ومجلة ضفاف ومجلة حسمى، بالإضافة إلى مجموعة من الإصدارات لكبار الكتاب والشعراء في المملكة والوطن العربي، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الشباب والمواهب الإبداعية الشابة.
وأكد رئيس مجلس إدارة النادي نايف الجهني أن النادي الذي تأسس سنة 1415 هـ، هو إحدى المنارات الثقافية التي تشع بالإبداع في شمال غرب المملكة.
مهرجان شعري
وأوضح الجهني أنه في عام 2022م، أجرى النادي العديد من الأنشطة والبرامج التي ضمت إقامة محاضرة عن إبداع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخرى في الصناعة الإعلامية، ومهرجان شعري بمناسبة يوم التأسيس، ومسابقة نادي تبوك الرمضانية، إلى جانب الخيمة الرمضانية.
وتابع: إضافة إلى معرض للصور حمل عنوان "تبوك في ذاكرة الصور"، وورشة عمل في الخط العربي، ومحاضرة في التنوع الثقافي بالمملكة، إلى جانب مسابقة وأمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني، والمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، إضافة إلى عدد من المحاضرات التي تناولت التطور الثقافي في الأسرة، والهوية عند شعراء منطقة تبوك، وفن كتابة الشعر.