أكد عدد من أهالي حي الخالدية في الدمام، ضرورة تطوير الخدمات الموجودة في الحي، الذي يُعتبر من أهم الأحياء، ومنطقة لوجستية هامة لميناء الملك عبدالعزيز، والدمام بشكل عام.
وأوضحوا لـ «اليوم» أن شوارع وطرق الحي هي المشكلة الأكبر التي تواجههم، والتي يصعب التنقل فيها، في ظل انتشار الحفر، إضافة إلى تراكم النفايات بشكل كبير، ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة، وكثرة تواجد الكلاب الضالة التي تهدد حياة الأطفال.
وقال المواطن «خالد الماضي»: إن حي الخالدية بمثابة منطقة لوجستية لميناء الملك عبدالعزيز، والدمام، والمنطقة الشرقية بشكل عام، وإن الحركة تكون كبيرة فيه، خاصة في ظل وجود الكثير من الشركات الكبيرة، وتوافد العديد من الجنسيات الأجنبية على الحي.
وأوضح الماضي أن المشهد الحالي للحي، لا يتناسب مع التطوير بالمملكة، مطالبًا أمانة المنطقة، والبلدية بالنظر في تطوير الحي، في ظل الوضع السيئ للشوارع، وتهالك الطرق، مشيرًا إلى معاناة الأهالي خلال موسم الأمطار، نظرًا لكثرة المستنقعات. وتابع: التنقل داخل الحي يكاد يكون مستحيلًا في موسم الأمطار، وصعب للغاية خلال فترات العام الأخرى، والمركبات تضررت بشدة.
«مدني #الأحساء» يباشر حادث «هبوط أرضي» في الطريق الواصل بين حي الخالدية وحي الزهـرة بتسوير المنطقة ومتابعتها لضمان سلامة مرتادي الطريق#اليوم pic.twitter.com/hAL0vuZzrW— صحيفة اليوم (@alyaum) January 6, 2023
شوارع متهالكة
وبيَّن المواطن «تركي الوادعي» أن حي الخالدية يعاني منذ سنوات عديدة، خاصة مداخل الحي، التي وصفها بـ «السيئة»، وأن عملية التنقل في شوارع الحي صعبة للغاية، وتمثل معاناة يومية للأهالي، مؤكدًا أن الشوارع تحتاج إلى إعادة صيانة وسفلتة، وأن أغلبها متهالك.
ولفت الوادعي إلى المعاناة الشديدة في الوصول إلى المنازل، أو الوجهات المطلوبة داخل الحي، إضافة إلى تضرر المركبات بشكل كبير، مشيرا إلى أن أغلب الأرصفة متكسرة ومتهالكة، موضحًا أنه لا يوجد مجال لعابري الطريق، للوقوف على أي رصيف. وأكد ضرورة الاهتمام بمسألة النظافة، في ظل تراكم النفايات بشكل كبير؛ ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة، ما يضطر الكثيرين إلى تغيير وجهتهم.
إزالة بناء مخالف داخل مستودع بـ «الخالدية الجنوبية» في #الدمام https://t.co/7B2l8CWFPj #اليوم pic.twitter.com/CvlOI63YvF— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2023
إغلاق المنافذ
من جهته، قال المواطن «فهد المنصور»: إن أهالي الحي يعانون بسبب عدم توافر متطلبات كثيرة، وأبرزها سوء حال الشوارع، خاصة إذا ما رغب أحد في العودة إلى الدمام، فيضطر إلى الذهاب مسافات بعيدة للغاية، نظرًا لإغلاق بعض المنافذ.
وأكد أن هذه المعوقات تتسبب في تأخر أبنائهم في الوصول إلى المدارس، وتأخر أولياء الأمور في الوصول إلى أعمالهم، موضحًا أن المسافة التي تستغرق 5 دقائق، أصبحت تستغرق 30 دقيقة، بسبب سوء حال الشوارع.
وحذر من أن حالة الشوارع الحالية قد تؤدي إلى وقوع حوادث كثيرة، إضافة إلى تضرر مركباتهم جراء هذه الحالة.
وبيَّن المواطن «محمد الدوسري» أن حي الخالدية يحتاج إلى تطوير كبير، خاصة أنه من أهم الأحياء، بسبب سوء حالة الشوارع والطرقات، وانتشار الكلاب الضالة، التي تزداد يومًا بعد يوم.
وأشار إلى أن سوء حالة الشوارع يؤثر حتى على تحركهم داخل الحي، ويتسبب في صعوبة وصول أي زائر لهم، مضيفا: في فصل الشتاء، يكون التنقل بين شوارع الحي أشبه بالمستحيل.