حرصت القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء «أيَّدها الله»، على دعم التموين الاجتماعي بعدالة وفرص متساوية، ويظهر هذا الدعم جليًّا في التمويلات الخاصة بالزواج، ودعم الأرامل والمطلقات، وتقديم قروض الترميم، وغيرها من صور التمويل الاجتماعي الذي أدى بالنتيجة إلى فتح آفاق واسعة للمستفيدين من أبناء وبنات الوطن، وهو نهج حميد أتاح الفرص التمويلية الاجتماعية لكل المستفيدين منها، وشجَّعهم ذلك بالتالي على الادخار والاستفادة من مقوّمات الوطن، وإزاء ذلك فقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام، أثناء استقبال سموه الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، وعددًا من قيادات البنك، بهذه الخطوة المباركة، حيث يقدم البنك من خلالها الخدمات الإلكترونية التي ساهمت بفاعلية في إنهاء الإجراءات، وسهولة الحصول على التموين.
وليس بخافٍ أنها خطوة حيوية وهامة ثمَّنها سموه أثناء نفس الاستقبال، حيث إن البرامج الهادفة، والدور الذي يؤديه البنك أدت إلى نشر الوعي المالي بين المستفيدين، وتقديم حزمة من البرامج التمويلية الاجتماعية للمواطنين في مجالات عديدة، كما أدى ذلك إلى تمكين شباب وفتيات الوطن، وتشجيعهم على خوض غمار الأعمال الحرة من خلال الخطط الإستراتيجية الموضوعة التي ساعدتهم بالفعل في تحقيق نجاحات باهرة، وقد نجح بنك التنمية الاجتماعي أيّما نجاح في تقديم البرامج التثقيفية، والدورات المالية التي ساعدت الشباب والشابات على تحقيق مشروعاتهم على أرض الواقع، كما أن البنك يسعى بجهد واضح إلى ممارسة التمويل الاجتماعي بطريقة هادفة وفعَّالة خدمة لمختلف الشرائح المستفيدة من خدماته الجليلة، وتشجيعها على الادخار من جانب، وعلى رفع الوعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز الثقافة المالية بين أفراده من جانب آخر.
[email protected]