أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية أن جنديًا من جنوب إفريقيا يعمل ضمن قوة حفظ السلام التابعة لها لقي حتفه في شرق البلاد يوم الأحد، عندما تعرضت طائرة هليكوبتر تابعة لها إلى إطلاق نار وهي في الجو.
وتعرضت الطائرة إلى هجوم بعد إقلاعها من مدينة بيني، وتمكنت من الهبوط في جومًا.
وقالت قوة الدفاع الوطني في جنوب إفريقيا في بيان، إن جنديا آخر من قوات حفظ السلام من جنوب إفريقيا أصيب أيضًا في الهجوم.
ولم تحدد جنوب أفريقيا أو بعثة الأمم المتحدة الجهة التي قد تكون مسؤولة، ولم يوضح الجانبان نوعية السلاح الذي أُطلق على الطائرة أو السبب الذي أدى إلى سقوط القتيل والمصاب.
مقتلُ خمسةِ #أمنيين في #احتجاجات شعبية بـ #الكونغو_الديمقراطية https://t.co/Rf15ycEdzM#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/XoNP8sRONh— صحيفة اليوم (@alyaum) August 13, 2022
دعم جهود الحكومة الكونجولية لتحقيق الاستقرار
نُشرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تضم نحو 18200 فرد في شرق الكونجو منذ توليها الأمور من بعثة سابقة للأمم المتحدة في عام 2010، ويشمل تفويضها دعم جهود الحكومة الكونجولية لتحقيق الاستقرار في منطقة يعصف بها عنف المتمردين.
ولقي 8 من قوة حفظ السلام حتفهم العام الماضي عندما سقطت طائرتهم الهليكوبتر في إقليم نورث كيفو حيث يقاتل الجيش الكونجولي جماعة متمردة تعرف باسم حركة 23 مارس.