DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رصدها موقع "آي تي في".. 3 أسباب فاقمت كارثة زلازل تركيا وسوريا

رصدها موقع "آي تي في".. 3 أسباب فاقمت كارثة زلازل تركيا وسوريا
رصدها موقع
عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بعد وقوع الزلزال في جندريس السورية - رويترز
رصدها موقع
عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بعد وقوع الزلزال في جندريس السورية - رويترز

رصد موقع "آي تي في" الأسباب التي جعلت من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الأكثر تدميرًا.

بحسب تقرير للموقع، فإن الكارثة هي واحدة من الأسوأ في المنطقة منذ أكثر من 100 عام، حيث قورنت بزلزال أرزينجان عام 1939.

زلزال ضحل

وأضاف التقرير: تسبب زلزال تركيا في كثير من الضرر لأنه من النوع الخطير الذي يسمّى بالزلزال الضحل، إذ حدث على عمق 17.9 كيلومتر فقط تحت سطح الأرض.

ومضى يقول: يحدث الزلزال الضحل عندما يقع الحدث الزلزالي قرب سطح الأرض بين 0 كم و 70 كم.

وتابع: تعتبر الزلازل الضحلة أكثر خطورة إذ تقل المسافة التي تقطعها الأمواج.

وأردف: كلما كان الزلزال أعمق، زادت الطاقة التي تستخدمها الأمواج ويقل تأثيرها عندما تصطدم بالسطح.

ونبّه إلى أن زلزال تركيا وسوريا حدث بين صفائح الأناضول والصفائح العربية .

ونقل عن البروفيسور ديفيد روثري، أستاذ علوم الأرض، قوله إن الاصطدام الشمالي للصفيحة العربية بأوراسيا يجبر صفيحة الأناضول المتداخلة على الانزلاق باتجاه الغرب بمعدل 2 سم في السنة، بسبب الاحتكاك على طول خطوط الصدع، فإن الحركة ليست سلسة.

وأوضح روثري أنه مع تراكم ذلك على مدار سنوات أو عقود حتى يصبح الإجهاد المتراكم قويًا بما يكفي للتغلب على المقاومة وتندفع كتل الصخور بعضها ببعض في بهزة مفاجئة.

فرق إنقاذ تبحث عن ناجين بين الأنقاض في أضنة التركية المتأثرة بالزلزال - رويترز

ضعف المباني

ونبّه التقرير إلى أن أكثر من عقد من الحرب في سوريا جعل الأمور أسوأ، مضيفًا: يعتقد الخبراء أن الاضطرابات المدنية في المنطقة ربما أضعفت المباني بالفعل مما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا.

وتابع: على الجانب السوري، تنقسم المنطقة المتضررة بين الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة وآخر جيب تسيطر عليه المعارضة في البلاد، وتحيط به القوات الحكومية المدعومة من روسيا.

وأشار إلى أن تركيا تعدّ في الوقت نفسه موطنًا لملايين اللاجئين من هذا الصراع.

ونقل عن بيل ماكجواير ، الأستاذ الفخري لعلوم الأرض في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، قوله: عديد من المباني في المدن المتضررة لم تصمم ببساطة للتعامل مع هذا المستوى من الاهتزازات القوية، وفي سوريا أُضعف عديد من الهياكل بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد.

وتابع: كان هناك العشرات من الهزات الارتدادية الكبيرة في أعقاب الزلزال الرئيسي، وستستمر هذه الهزات عدة أيام، مما يعوق جهود الإنقاذ والإغاثة ويحتمل أن تتسبب في انهيار المباني المتضررة بالفعل.

سوء الطقس

ولفت التقرير إلى أن الطقس القاسي فاقم الكارثة، مشيرًا إلى أن المنطقة في الفترة التي سبقت الكارثة عانت قسوة الطقس.

وتابع: تظهر توقعات مدينة غازي عنتاب المتأثرة انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة لتصل إلى -6 درجات مئوية، فضلًا عن هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية في المنطقة أيضًا.

ونبّه في الختام إلى أنه على مدار اليومين الماضيين، ألغت الخطوط الجوية التركية أكثر من 230 رحلة دولية ومحلية عبر مطار إسطنبول بسبب توقعات الأحوال الجوية السيئة.