DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الوضع كارثي و"نحاول إنقاذ ما يمكن".. مشاهد من أرض الزلزال بسوريا

الوضع كارثي و"نحاول إنقاذ ما يمكن".. مشاهد من أرض الزلزال بسوريا
الوضع كارثي و
الوضع في سوريا لا يزال كارثيا بعد الزلزال - رويترز
الوضع كارثي و
الوضع في سوريا لا يزال كارثيا بعد الزلزال - رويترز

كان الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا منتصف ليل اليوم شديد التأثير وخلَّف آلاف القتلى والجرحى في كلا البلدين.

ومنذ وقوع الزلزال تحاول فرق الإنقاذ في سوريا مساعدة المتضررين والمصابين قدر الإمكان، في ظل الوضع الكارثي الذي باغت الشعب السوري وعصف بالبلاد.

الوضع في اللاذقية كارثي.. و"لا نزال ننتشل الضحايا"

لا تزال مدينة اللاذقية السورية تعاني آثار الزلزال المأساوي، الذي أودى بحياة مئات الأشخاص.

فحتى الآن تحاول فرق الإنقاذ، بمساعدة المتطوعين من المجتمع المدني، إنقاذ المصابين وإخراج الضحايا من تحت الأنقاض، التي تجثم فوق عدد كبير من البشر.

وينقل لنا السيد نديم، أحد سكان اللاذقية، لمحة من الوضع هناك قائلًا: "نحن على الأرض حاليًا نعمل على استخراج المصابين والضحايا، نرجو من الناس الدعاء لنا بالمرور من تلك الكارثة بخير، وإنقاذ أكبر عدد من الناس، لا يخفى أن الوضع بالغ الصعوبة نحن في مأساة حقيقية، ومنذ وقوع الزلزال ونحن في عمل مستمر لإنقاذ ما نقدر عليه، ولا يزال أمامنا الكثير، وأولويتنا الآن إغاثة الناس".

الوضع في حلب والساحل

ليس الوضع في حلب والساحل بأحسن حال من اللاذقية، مع تساقط كثير من الأبنية المتصدعة فوق ساكنيها، وإن جرى إنقاذ بعضهم فإن آخرين ماتوا تحتها، كما فقد عدد من الأطفال.

يقول لنا د. محمد فراس أحد الأطباء بحلب في سوريا، إن المستشفيات في المدينة أعلنت استنفارها بشكل كامل، كما توافدت أعداد كبيرة من الشباب للتبرع بالدم مساعدة للمصابين الذين يحتاجون إليه، ولا تزال الأوضاع صعبة للغاية، إذ إن الوفيات كثيرة بالمشافي والأشلاء البشرية أيضًا كثيرة.

فرق الإنقاذ تحاول استخراج المصابين بحلب - رويترز

ولا تزال قوات الدفاع المدني في حالة استنفار، وتُجلي المواطنين من المناطق المتضررة، وتحاول إنقاذ العالقين من تحت الأنقاض.

وينقل لنا علوش، أحد شهود العيان من سكان حلب، أن ضررًا مهولًا كان من نصيب حلب والساحل، فالمرافق أصبحت منقطعة، فلا كهربا، ولا إنترنت ولا نقل بعد تضرر الطرق في بعض الأماكن.

الطقس السيئ يضرب المدن المصابة

تعاني بعض مناطق الزلزال السورية المصابة بتوابعه بالفعل، موجةَ طقسٍ سيئ، ما يصعّب من عمليات الإنقاذ التي تستمر بدأب منذ وقوع الزلزال.

ففي اللاذقية ينقل أحد شهود العيان أن المطر لا يزال مستمرًّا منذ الصباح، والجو شديد البرودة ما يجعل من الصعوبة على المنقذين الإسراع أكثر في عمليات الإنقاذ، لكنهم مع ذلك مستمرون رغم ما يعانونه من مشاق شديدة.

ويزيد من صعوبة الأمر تصدع بعض المباني المتهالكة بالفعل، ودخول ماء المطر إليها، ما يجعلها آيلة للسقوط في أي وقت، وقد تتسبب في مزيد من الضحايا.

وتمر سوريا بالتزامن مع الزلزال بموجة برد، مع حلول منخفض جوي عالي الفعالية، مع كتلة هوائية شديدة البرودة يستمر تأثيرها حتى نهاية الأسبوع، وهو ما يزيد من معاناة المنقذين.