نظم مركز التواصل والمعرفة المالية "متمم" لقاء بعنوان "دافوس 2023.. ومشاركات المملكة الدولية"، ضمن سلسلة من اللقاءات التي يقيمها المركز لنشر المعرفة المالية والاقتصادية.
وشارك في اللقاء كل من: الوكيل المساعد للعلاقات الدولية في وزارة الاقتصاد والتخطيط البراء الإسكندراني، ومستشار وزارة الاستثمار سعود الساعاتي، والمستشار الاقتصادي م. عمر باحليوه، وأدار اللقاء الإعلامي محمد المحيا.
وفي مطلع اللقاء، أوضح الإسكندراني أن الوفد السعودي في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2023 ركز على تنوع المسارات التي تناقش في المنتدى، والمتطلبات العالمية في هذه الفترة، والإسهام في سد فجوات التعاون الدولي، وإيجاد الحلول للتحديات الشائكة من ناحية جيوسياسية واقتصادية ومجتمعية عالمية.
وأشار إلى مشاركة الوفد في 10 جلسات عامة في برنامج المنتدى، تناولت السياسات المالية والاستثمارية والصناعية وقطاع الاتصالات والتقنية والمشاريع الكبرى وسلاسل الإمداد والتحديات الجيوسياسية، بالإضافة إلى جلستين عامتين استضافتهما المملكة نوقش فيهما تحول المملكة في ظل التحديات العالمية، وأخرى عن التنمية الحضرية.
وأشار إلى الإعلان عن إطلاق عدد من مجالات التعاون بين المملكة والمنتدى، تضمنت انضمام المملكة كشريك رائد في منصة ميتافيرس الافتراضية، والانضمام إلى تحالف الوظائف العالمي، وإطلاق تحدٍ للمبتكرين لإيجاد حلول لأنظمة الغذاء في المناطق القاحلة، وتوقيع مذكرة نوايا لإطلاق مبادرة مسرع أسواق الغد التي تهدف إلى تعزيز الابتكار في المملكة.
تعرّف على أبرز ما ذكره ضيوف #لقاء_متمم "دافوس 2023 .. ومشاركات المملكة الدولية"#متمم pic.twitter.com/4ZUR98tEso— مركز التواصل والمعرفة المالية (@CFKC_KSA) February 7, 2023
دور المملكة مهم لكبح آثار التضخم على المستوى العالمي
بدوره أوضح باحليوة أن المملكة اهتمت من خلال حضورها الواسع في دافوس بدورها في اقتصاد العالم وأمن الطاقة وخدمات الإمداد والتوريد الدولي، وأن دور المملكة مهم لكبح آثار التضخم على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة بدأت الإصلاح الهيكلي من الداخل واهتمت بالتقنية والتحول الرقمي وحققت تغيرات كبرى، إذ أصبح لدينا مثال عالمي في التأثير الدولي بسرعة الاستجابة، وجائحة كورونا والشفافية المجتمعية والاقتصادية التي انتهجتها بهذا الشأن خير شاهد.
وأضاف أن البنوك العالمية والمؤسسات المالية الدولية تقيّم اقتصاد المملكة وقطاعها المالي في مستويات عالية، وخطط قروض المملكة مدروسة ما يجعلها أهل للثقة العالية في سوق الدين العام العالمي.
المشاريع الكبرى للمملكة كانت حاضرة في المنتدى
قال الساعاتي إن المشاريع الكبرى للمملكة مثل نيوم وأمالا والبحر الأحمر، كانت حاضرة في المنتدى، كونها مشاريع المستقبل والتنويع الاقتصادي، ولأثرها في التغيير البيئي العالمي، وتوظيفها للتقنية وضخ المزيد من فرص العمل وجذبها للاستثمارات العالمية.
وأوضح أن 2700 شخص اجتمعوا في دافوس كانت لديهم أهداف لتسريع الأعمال العالمية، إذ ركزت المملكة على الخروج بحصيلة تدعم تجربتها العالمية في تسريع أهدافها النوعية الكبيرة من خلال المضي قدمًا في رؤيتها 2030.
وأشار إلى أن غالبية اللقاءات التي نُظمت في دافوس وعرضت مشاريع المستقبل، تهتم بتوظيف التقنيات، وركزت على جوانب تكنولوجيا المستقبل التي تدعم الطاقة المتجددة والبيئات النظيفة التي تدخل في جميع المشاريع على المدى المتوسط والبعيد.