قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إنه خلال ساعات، سيُدشن جسر جوي يتضمن تبرعات إيوائية وصحية وغذائية، لمتضرري زلزال سوريا وتركيا، كما سيتم إرسال فرق إنقاذ لمواقع الزلزال للمساهمة في إنقاذ المصابين والمتضررين.
وأطلق المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
13 مليون ريال تبرعات قبيل انطلاق الحملة
أوضح الربيعة، أن التبرعات بلغت حتى الآن أكثر من 13 مليون ريال، وذلك قبل انطلاق الحملة الشعبية.
#خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد يعربان عن تعازيهما لتركيا وسوريا، ويوجهان - حفظهما الله - بتقديم مساعدات عاجلة.https://t.co/sK3Krlk3Pm#واس pic.twitter.com/iz9F5EISlQ— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 7, 2023
القيادة توجه بتنظيم حملة لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
تأتي الحملة تنفيذأ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – أمس، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
#خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد يوجهان مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات متنوعة وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.https://t.co/MA7hTxi6EH#واس pic.twitter.com/OyzlJTtoHd— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 7, 2023
وأعرب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وشعبيهما الشقيقين، وبخاصة أسر الضحايا، وتمنياتهما -حفظهما الله- للمصابين بالشفاء العاجل، وذلك جراء الزلزال الذي وقع صباح الإثنين 6 فبراير الجاري، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار ماديّة في بعض المناطق التركية والسورية.
تقديم الدعم للبلدين الشقيقين للتخفيف من آثار الزلزال
وأكدت المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني.
ووجهت القيادة بتقديم الدعم والمساعدة للبلدين الشقيقين في هذه الأزمة، من خلال إرسال فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.