DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم التقدم التقني والعلمي.. لماذا يصعب التنبؤ بالزلازل؟ 

رغم التقدم التقني والعلمي.. لماذا يصعب التنبؤ بالزلازل؟ 
رغم التقدم التقني والعلمي.. لماذا يصعب التنبؤ بالزلازل؟ 
رغم التقدم العلمي فإن العلماء لم يستطيعوا التنبؤ بوقوع الزلازل حتى الآن- رويترز
رغم التقدم التقني والعلمي.. لماذا يصعب التنبؤ بالزلازل؟ 
رغم التقدم العلمي فإن العلماء لم يستطيعوا التنبؤ بوقوع الزلازل حتى الآن- رويترز

لا يزال من المستحيل فعليًا معرفة متى وأين ستحدث الزلازل بدقة. يقول العلماء إنهم إذا تمكنوا من إخبار الناس بموعد حدوث الزلازل بالضبط، فيمكننا اتخاذ خطوات للتخفيف من حدته.. لكن الأرض نظام معقد للغاية.

يرجع ذلك لطبيعة الزلازل التي تحدث بسرعة ودفعة واحدة ودون سابق إنذار. ليس كالقطار الذي يتحرك ببطء ويرفع سرعته تدريجيًا.

يحقق العلماء في الأحداث التي تسبق وقوع الزلازل، مثل الأصوات تحت سطح الأرض، والزيادات المحتملة في النشاط الزلزالي لمنطقة ما، وصولًا إلى التغيرات في سلوك الحيوان، ورغم ذلك فإنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد أي إشارات متسقة تشير إلى أن الاهتزازات الأرضية على وشك الحدوث، وفقًا لموقع nbcnews.

التنبؤات بزلازل خلال فترة بعيدة لا قريبة

تقع الزلال نتيجة تصادم الصفائح التكتونية في القشرة الأرضية وبفعل الطاقة التي تتراكم نتيجة لذلك، لكن هذا الظواهر تميل إلى أن تستمر فترات طويلة من الزمن.

يمكن للعلماء مثلًا قياس أن زلزالًا من المحتمل أن يضرب منطقة ما في وقت خلال 200 عام قادمة، والتي قد تكون محددة وفقًا للمقاييس الزمنية الجيولوجية، لكن هذا لا يساعد على تضييق النطاق الزمني لتوقع حدوثه خلال ساعات أو أيام معينة.

أنماط مميزة للزلازل

أظهرت الأبحاث أن اهتزاز الزلزال يظهر نمطًا مميزًا، فبعد أن تبدأ الهزات الأولى تتراكم شدتها وتصل إلى الذروة، يليها اهتزاز يتلاشى، وتبدأ الزلازل الكبيرة والصغيرة بنفس الطريقة.

لكن لا توجد وسيلة لمعرفة موعد الوصول إلى الذروة التي تُحدث الاهتزازات وتسبب الدمار على سطح الأرض، سبب آخر لصعوبة التنبؤ بالزلازل، أنه من الصعب معرفة كيف تكون الصخور تحت الضغط ودرجة الحرارة المتزايدين.

ما المتاح حتى الآن للتنبؤ بالزلازل؟

للتنبؤ بحدوث زلزال سيحتاج العلماء إلى إشارات تمهيدية لا لبس فيها. في الماضي لاحظ العلماء أنه قبل الزلازل تحدث بعض التغيرات في البيئة، مثل زيادة تركيزات غاز الرادون، والتغيرات في النشاط الكهرومغناطيسي، وبعض التغيرات الأرضية القابلة للقياس، والتغيرات الكيميائية في المياه الجوفية وحتى السلوك الحيواني غير المعتاد، وفقًا لموقع مجلة فوربس.

بعض الزلازل سبقتها تغيّرات في مستوى المياه الجوفية، عندما يتراكم الضغط بين الصفائح يمكن أن يتسبب ذلك في تشققات دقيقة تغير من نفاذية الصخور للمياه، أيضًا قد تتغيّر الكيمياء المائية للينابيع، فتُسحق الصخور بسبب الضغط المتراكم أو تسرّب المواد الكيميائية إلى المياه الجوفية من باطن الأرض.

الرادون، وهو غاز يتكوّن من التحلل الإشعاعي لعناصر موجودة في معادن معينة، يمكن أن يُظهر تقلبات قبل وقوع الزلزال، وجرى استخدامه في الماضي للتنبؤ بالزلازل، لكن ليس من الواضح حتى الآن كيف يمكن ربط تركيز هذا الغاز بحدوث الزلازل.

لا يزال معظم العلماء متشككين في هذه الطرق، فقبل حدوث الزلازل قد يُرصد واحدة منها أو جميعها، لكن في حالات أخرى عديدة لم تُلاحظ أي إشارة معينة على الإطلاق.. لذلك لا تُعد وسائل تنبؤية دقيقة قبل وقوع كارثة ما.