@ إستراتيجية الحكومة الذكية (2024) بدأت واقعًا يتلمَّسه المواطن والمقيم على حدٍّ سواء في المملكة، بما يحقق جودة الحياة في الرؤية الطموحة 2030، ولعل تحقيق هذه الإستراتيجية على أرض الواقع تخطَّى الطموحات والتطلعات المنشودة في مدةٍ أقصر مما حُدِّد لها.
@ إنشاء منظومةٍ رقميةٍ للتحوُّل الرقمي للحكومة ساهم في إنهاء معاملات المواطنين والمقيمين بكل يُسرٍ وسهولة، دون (الدوخة) في المراجعة، ودون هدر الوقت، ويتجلى ذلك في سرعة إنهاء المراجعات عبر الأنظمة واللوائح رقميًّا دون عناء المشاوير، ودون البحث عن (الواو) في تحقيق المتطلبات اليومية الروتينية.
@ الجميع شعُر بهذا التطور الذي جعل جودة الحياة واقعًا يتلمَّسه الفرد والمؤسسة والشركة بنظامٍ موحَّدٍ جعل المملكة العربية السعودية من أكثر الدول في تحقيق التنمية المستدامة.
@ مراجعة الدوائر الحكومية حضوريًّا أو إلكترونيًّا أصبح سلسًا للغاية، وما يتم إنجازه عبر تطبيق القوانين واللوائح في مدته ومرونته يفوق ما كان متوقعًا.
@ في الدوائر الحكومية الخدمية إنجازات يجب أن نفخر ونفاخر بها، ليس فقط مقارنةً بالماضي، بل مقارنةً بالدول التي سبقتنا في هذا المضمار، وأصبحت السعودية العظمى ضمن الدول المتقدمة في الخدمات اليومية؛ نتيجة التطور الإداري في التنمية المستدامة.
@ والحق يُقال إن جُلّ المقالات الصحفية دائمًا ما تتحدث عبر بوابة جلد الذات، دون أن تعرج للتغيُّر الواقعي الإيجابي الذي يشهد به الجميع من مواطنين ومقيمين، ولهذا علينا إبراز هذا الفضاء الإيجابي الذي أصبح مثار إعجابٍ من الجميع.
@ الدوائر الحكومية الخدمية تخطَّت الروتين في سرعة إنجاز المعاملات عبر التحوُّل الرقمي، وبفتراتٍ قياسيةٍ في تحقيق رؤية 2030، وإدخال جودة الحياة واقعًا ملموسًا، وليس شعارات مرفوعة.
@ أصبحت الإشادة بالمنجزات في الدوائر الحكومية الخدمية خجولة، وفي بعض الأحيان إجحافًا، مقارنة بالنقد المُبالَغ فيه، وجعل من الحبة قُبَّة في أي خللٍ صغيرٍ يكبر بحجم الكرة الأرضية للأسف الشديد.
@ باختصار.. الإستراتيجية الرقمية في التحوُّل الرقمي بالخدمات العامة واكبت التطلعات والطموحات، وعلينا إبرازها دون زيادة أو نقصان، تمامًا كما نستعرض عضلاتنا ببطش الكلمات والجُمَل تجاه أي خلل.
@ لو عُمِل استفتاء في الوقت الراهن عند أي زيارة لأي دائرةٍ حكومية، لكانت الإجابات: وين كنا، ووين صرنا في إنجاز المعاملات كمًّا وكيفًا؟!!
@EssaAljokm