في الثاني من فبراير وبعد أيام من اكتشاف بالون الصين التجسسي، أعلنت أمريكا أنها ستعيد افتتاح قواعدها العسكرية القديمة في الفلبين.
ومن المقرر أن تستثمر القوات الأمريكية في 4 قواعد جديدة في البلد المشاطئ للجنوب الصيني، مع خطط لتوسيع تواجد الجيش الأمريكي هناك، إمعانًا في حصار التنين الآسيوي.
أمريكا تحاصر الصين بقواعدها العسكرية
أتمت أمريكا حصار الصين بقواعدها العسكرية بعدما أبرمت الأولى اتفاقًا مع الجانب الفلبيني قميته 82 مليون دولار لتوسيع التعاون بين البلدين في المجال العسكري.
ومن المقرر أن تصرف الأمول في تحسين البنية التحتية في خمس قواعد عسكرية موجودة بالفعل، مع بناء أربع قواعد اخرى جديدة في مناطق استراتيجية من البلاد ، وفقًا للبيان الصادر من الجانبين إثر الاتفاق.
.@SecDef: I’m pleased to announce today that President Marcos has approved 4 new Enhanced Defense Cooperation Agreement locations, bringing the total number of these sites to 9. EDCA allows our forces to operate together more efficiently from key sites across the Philippines. pic.twitter.com/5MnVI0VFDN— Department of Defense (@DeptofDefense) February 2, 2023
وبحسب ما تورده وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، فإن حق الوصول للقواعد القديمة والجديدة سيشمل إدخال أسلحة أمريكية وتخزينها، استعدادًا لأي غزو محتمل من الصين لتايوان.
وبتلك القواعد الجديدة تكون أمريكا موجودة عسكريًا في البلدان المطلة على الصين من الناحية الجنوبية، وتشمل اليابان وكوريا الشمالية وأستراليا وأخيرًا الفلبين.
بالون الصين يوتر العلاقات بين البلدين
في الـ4 من فبراير أسقط جيش أمريكا بالون الصين قبالة سواحل كارولينا، بعدما حلق أيامًا فوق مواقع عسكرية حساسة تتبع وزارة الدفاع.
وبدأ البالون رحلته في سماء ولاية مونتانا، التي تحتوي على قواعد عسكرية مهمة للجيش الأمريكي، قبل أن ترصده وزارة الدفاع، ويجر عددًا من ردود الفعل الأمريكية منها إسقاطه رغم ادعاء الصين بأنه منطاد مدني، وإلغاء رحلة وزير الخارجية الأمريكي للصين، التي كان من المقرر عقدها في الـ 5 من فبراير الجاري.
وانتقدت الصين بشدة الإجراء الأمريكي المتمثّل في إسقاط بالونها المخترِق لأجواء الولايات المتحدة، معتبرة أن ذلك تعدٍ على منطاد مدني، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي.
وفي بيان وزارة الخارجية الصينية، الذي أعلن عقب تفجير البالون ونقلته وكالة أسوشييتد برس، قالت الوزارة إن الصين تحتفظ بحقها في اتخاذ مزيد من الإجراءات المناسبة للرد على الاعتداء الأمريكي.