نظمت القنصلية العامة لـ اليابان في جدة، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة "JCCI" ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط "JCCME"، ندوة حول المساحات والمدن الذكية بعنوان "رؤية جديدة لمدن الغد".
السمنار الذي استقطب العديد من المسؤولين بأمانه جدة والقناصل العامين والقناصل الفخريين وكبار رجال الأعمال وممثلي الشركات السعودية والأكاديميين والإعلاميين وطلاب الجامعات والمهتمين، أكد خلاله القنصل العام الياباني بجدة إيزورو شيمورا، أن المناسبة تمثل فرصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين الصديقين.
تعاون القنصلية وغرفة جدة
أشار القنصل العام، إلى أن جدة تشهد حركة عمرانية ضخمة وغير مسبوقة، والسمنار الذي يأتي في إطار "الرؤية السعودية اليابانية 2030"، يُمثل فرصة جيدة للمسؤولين الحكوميين والشركات السعودية العامة والخاصة والمهندسين السعوديين الشباب والطلاب وغيرهم من المهتمين للتعرف على أحدث التقنيات اليابانية.
وأعرب عن أمله في أن يسهم السمنار في بناء علاقات تعاون جديدة بين القطاعين العام والخاص في البلدين الصديقين، وأن تحقق المملكة مزيدًا من الازدهار والتقدم تحت قيادتها الرشيدة.
ولفت إلى التعاون الوثيق بين القنصلية وغرفة جدة، منوهًا بدعم أمين أمانة جدة صالح التركي، وشكره على دعمه للسمنار، وكذلك رئيس ومسؤولي الغرفة والمركز لمشاركتهم في تنظيم السمنار.
تحقيق الحياد الكربوني
رئيس أعمال الذكاء الاصطناعي والابتكار بشركة هيتاشي المحدودة، أنيكيت باتانج، ورئيس المبيعات والتسويق، المملكة وأتمتة الشبكات بشركة هيتاشي للطاقة، أحمد أبو باشا، تحدثا على التوالي في السمنار، عن كيف يمكن للمدن الذكية تعزيز السلامة والأمن وتحسين كفاءة الخدمات البلدية وتعزيز نوعية حياة أفضل للسكان.
كما أوضحا دور المدن الذكية الكبير والمحوري في الحد من انبعاثات الغازات، لتحقيق الحياد الكربوني، من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة.
وأعقب السمنار جلسة أسئلة وأجوبة ونقاش بناء بين المحاضرين والجمهور.
التجربة اليابانية في المدن الذكية
أشاد رئيس مجلس التطوير العمراني بغرفة جدة، المهندس معمر العطاوي بالحضور، منوهًا إلى التعاون بين الغرفة والقنصلية العامة لليابان بجدة.
وأكد حرص الغرفة على التعاون الدائم والمستمر مع القنصلية العامة ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، مشيدًا بالتجربة اليابانية الكبيرة في مجال تقنيات المدن الذكية.
إنشاء شراكات جديدة
أشار الممثل الرئيسي للمركز الدكتور موتو كوجي، في كلمته إلى العلاقات التاريخية بين الغرفة والمركز منذ العام 2005، عندما جرى إنشاء مكتب المركز داخل الغرفة التجارية.
وأوضح أن المركز منظمة غير ربحية تابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ويعمل كنقطة تواصل لتنظيم إنشاء الأعمال والاستثمار بين المملكة العربية السعودية واليابان.
وأكد استعداد المركز لتقديم أي مساعدة ممكنة لإنشاء شراكات جديدة.