DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بعد تهديدات موسكو.. هل تستطيع بريطانيا دخول الحرب ضد روسيا؟

بعد تهديدات موسكو.. هل تستطيع بريطانيا دخول الحرب ضد روسيا؟
بعد تهديدات موسكو.. هل تستطيع بريطانيا دخول الحرب ضد روسيا؟
الرئيس الأوكراني ورئيس الوزراء البريطاني يعقدان مؤتمرًا في معسكر للجيش البريطاني - رويترز
بعد تهديدات موسكو.. هل تستطيع بريطانيا دخول الحرب ضد روسيا؟
الرئيس الأوكراني ورئيس الوزراء البريطاني يعقدان مؤتمرًا في معسكر للجيش البريطاني - رويترز

في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه أوكرانيا من حلفائها بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، حذَّرت روسيا من أن توريد الطائرات من لندن إلى كييف سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن توقعها.

التهديد الروسي قابله حذر بريطاني من إمكانية الدخول في مواجهة عسكرية بالحرب التي تشغل العالم أجمع، فهل يمكن أن تشترك المملكة المتحدة في المعارك؟

توبياس إلوود عضو برلماني من حزب المحافظين البريطاني ووزير الدفاع الأسبق، حذَّر من أن أعداء المملكة المتحدة يمكن أن يستغلوا التخفيضات الدفاعية للبلاد، وأن القوة النارية للجيش البريطاني سوف تنفد في أقل من أسبوع إذا جرت دعوته للقتال، وفقًا لما قاله لموقع "ديلي إكسبريس" البريطاني.

زيادة الإنفاق الدفاعي

دعا إلوود وزارة الخزانة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استجابة للتهديدات المتزايدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حرب روسيا ضد أوكرانيا.

تأتي تعليقات إلوود في الوقت الذي حذَّر فيه حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنه ستكون هناك عواقب على العالم بأسره إذا أعطت المملكة المتحدة وحلفاؤها الآخرون طائرات لأوكرانيا.

وفي حديثه عن القدرة العسكرية للمملكة المتحدة، قال إلوود: "نحن بحاجة إلى إدراك أن الإنفاق الدفاعي يحتاج إلى الزيادة بسبب مستويات التهديد المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا، وسيزداد عام 2023 سوءًا".

قدرات الجيش البريطاني

الجيش البريطاني قبل عقدين من الزمن كان لديه 900 دبابة، والآن تقلص العدد إلى 146، وبالمثل مع استبدال المركبة المقاتلة المدرعة المحاربة بمركبة ذات عجلات دون برج، وفقًا لما قاله إلوود.

وأوضح وزير الدفاع البريطاني الأسبق، أن المملكة المتحدة واحدة من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، إذ أرسلت أسلحة مضادة للدبابات ودبابتين متحدة إلى كييف لتعزيز جهودها في مواجهة القوات الروسية.

لكن هذا أدى أيضًا إلى مخاوف من أن الجيش البريطاني يعاني الآن نقصًا في الأسلحة الأساسية اللازمة لحماية نفسه.

وأضاف إلوود: "لم نرقِّ مخزوناتنا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، في النهاية إذا دخلنا معركة، فسنستمر نحو 7 أو 8 أيام قبل نفاد الذخيرة، وليس الأمر خطيرًا فحسب، بل يعني أيضًا أننا لا نفي بالتزاماتنا تجاه الناتو".

فرقة قتال حربية حديثة

يبدو أن بريطانيا لا تسطيع دخول حرب في الوقت الراهن، ويعتقد إلوود أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى 10 سنوات لتكوين فرقة قتال حربية حديثة تتألف من 25 إلى 30 ألف جندي.

وكانت التخفيضات في الجيش البريطاني ثابتة في السنوات الأخيرة، وبموجب الخطط الحالية من المقرر أن يتقلص الجيش إلى 73 ألفًا بدوام كامل من 82 ألفًا، هو حاليًا أقل من 76 ألف جندي، وهذا يعني أن الجيش الآن أصغر مما كان عليه منذ القرن الثامن عشر.

يأتي ذلك في الوقت الذي أخبر فيه جنرال أمريكي وزير الدفاع بن والاس بأن الجيش البريطاني لم يعد يُنظر إليه على أنه قوة من الدرجة الأولى، وفقًا للنائب البريطاني إلوود.