DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سر المكالمة الهاتفية.. تفاصيل اتهام "بوتين" بالتورط في إسقاط الطائرة الماليزية

سر المكالمة الهاتفية.. تفاصيل اتهام "بوتين" بالتورط في إسقاط الطائرة الماليزية
سر المكالمة الهاتفية.. تفاصيل اتهام
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - رويترز
سر المكالمة الهاتفية.. تفاصيل اتهام
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - رويترز

تطوّر جديد ظهر خلال الساعات الأخيرة في أزمة الطائرة الماليزية MH17، إذ اتّهم ممثلو الادعاء في لاهاي، الأربعاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتورط في إسقاط الطائرة بأوكرانيا.

وقال ممثلو الادعاء إن بوتين وافق على نقل صواريخ إلى قوات المتمردين المدعومة من روسيا شرق أوكرانيا، والتي كانت مسؤولة فيما بعد عن إسقاط الطائرة.

وبحسب التحقيقات، تلقّت الطائرة MH17 صاروخ BUK وهي تحلق في سماء شرق أوكرانيا في 17 من يوليو 2014، إذ كانت متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، ما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص على متن الطائرة والبالغ عددهم 298 شخصًا.

موافقة عبر مكالمة هاتفية

المحققون في القضية بلاهاي، قالوا إن هناك مؤشرات قوية بناء على مكالمات هاتفية جرى اعتراضها على أن بوتين وافق شخصيًا على نقل الأسلحة إلى القوات التي تعمل بالوكالة في شرق أوكرانيا.

وعلى الرغم من الأدلة، فإن التحقيق متوقف لأن "كل الخيوط قد استنفدت" ولا يمكن المضي قدمًا في ملاحقات قضائية أخرى، بحسب ذكره موقع "دويتش فيله".

يأتي هذا الإعلان الأخير بعد أسابيع من إدانة محكمة هولندية لروسيين وأوكراني بارتكاب جريمة قتل جماعي بسبب خسائر الأرواح على متن الطائرة.

وفي بيان، قال فريق التحقيق المشترك المكون من ست دول للتحقيق في الحادث: "توجد مؤشرات قوية على أن الرئيس الروسي قرر تزويد انفصاليي جمهورية دونيتسك الشعبية (جمهورية دونيتسك الشعبية) ببوك تيلار".

ويتكون فريق التحقيق المشترك من محققين من هولندا وأستراليا وبلجيكا وأوكرانيا وماليزيا.

وقال المحققون أيضًا إن المسؤولين الروس قيل إنهم أخَّروا اتّخاذ قرار بشأن إرسال أسلحة إلى القوات التي تعمل بالوكالة عنها في شرق أوكرانيا، بينما كان بوتين يحضر ذكرى D-Day في فرنسا في يونيو 2014.

وبحسب المكالمة التي قال المحققون إنه جرى اعتراضها، قال أحد المتحدثين: "يوجد شخص واحد فقط يتّخذ القرار"، ثم أضاف: "الشخص الموجود حاليًا في قمة بفرنسا"، في إشارة إلى بوتين.

وأشار المحققون إلى أن بوتين كرئيس للدولة يتمتع بالحصانة، كما تحوطوا واقترحوا أنه "على الرغم من أننا نتحدث عن مؤشرات قوية، لم يجر التوصل إلى الحد الأعلى من الأدلة الكاملة والقاطعة".

وفي عام 2019، أفصح المحققون عن وجود مكالمات هاتفية تُظهر وجود اتصال بين قوات المتمردين، والتي وصفوها بأنها تحارب بالوكالة وتحتل جزءًا من شرق أوكرانيان مع مساعد الكرملين في ذلك الوقت، فلاديسلاف سوركوف.

وقالت المدعية الهولندية ديجنا فان بويتزيلر، في مؤتمر صحفي: "بلغ التحقيق الآن حدوده القصوى واستنفدت كل الخيوط ومن ثمَّ عُلِّق التحقيق".

وأسفر حادث ضحايا MH17 عن وقوع من 10 دول، وكان على متنها 196 هولنديًا و43 ماليزيًا و38 مقيمًا أستراليًا وقت الضربة الصاروخية.

الكرملين يرفض الاتهامات

موسكو لم تصمت طويلًا على الاتهامات، إذ قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن اتهامات الغرب بتورّط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصورة مباشرة في إسقاط طائرة الركاب "إم إتش 17" شرق أوكرانيا عام 2014، باطلة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية.

وقال بيسكوف إن المزاعم التي تفيد بأن بوتين قرّر نشر نظام أسلحة "بوك" في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، ليس لها أي أساس.

وأوضح بيسكوف أن "روسيا لم تشارك بأي شكل من الأشكال في التحقيق، ومن ثمّ لا يمكننا قبول النتائج، ولا سيّما أنه لم تبد أي أسباب لمثل هذه التصريحات".

تهديد أسترالي

تعهَّدت أستراليا بمحاسبة روسيا على إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17، بعد أن أوقف فريق من المحققين الدوليين تحقيقاته في الكارثة.

وقال وزير الخارجية الأسترالي بيني وونج والنائب العام مارك دريفوس إن روسيا حاولت مرارًا إفشال التحقيق، مما يجعل جمع الأدلة "مستحيلًا"، لكنهم أضافوا أن أستراليا "ستحمّل روسيا مسؤولية دورها في إسقاط الطائرة المدنية".