تضع كل منصة اجتماعية عددًا من القواعد الحاكمة لاستخدامها، ومؤخرًا أعلنت منصة تيك توك اعتمادها قواعد صارمة لصناعة المحتوى ونشره.
وتؤكد تيك توك أن المخالفين للقواعد سيكونون عرضة للحظر الدائم، وحذف حسابهم من على المنصة بعد تنبيههم على ذلك.
قواعد تيك توك الجديدة
يضع تيك توك قواعده الخاصة بإنشاء ونشر المحتوى، اعتمادًا على احتمالية تسببه في إلحاق ضرر بالمجتمع أو أفراده.
وتتباين حدة التعامل مع المحتوى المرفوض من المنصة حسب مدى الضرر الذي يتسبب به، فعلى سبيل المثال، فإن الترويج لأفكار متطرفة يستدعي حظر الحساب، بخلاف مشاركة محتوى مزيف لا يسبب ضررًا لأحد.
ومن غير المسموح على المنصة نشر محتوى يتضمن التالي: -
- الترويج للعنف أو التهديد به
- إظهار أو تسهيل مواد الاعتداء على الأطفال
- إظهار العنف أو التعذيب في العالم
- نشر أفكار محرضة على إيذاء النفس أو الآخرين
السياسة الجديدة لتيك توك
في ظل السياسة الجديدة، المنشورة على الموقع الصيني، تيك توك، فإن نشر الشخص لمحتوى ينتهك أحد إرشادات مجتمعه، سيؤدي إلى توجيه مخالفة للحساب الخاص به، وحال استوفى حد الإنذارات المقرر نتيجة مخالفة صاحبه للسياسات أو لاستخدامه الخاطئ للمنصة، فسيجري حظره نهائيًا.
ويستمر الإنذار ملازمًا للحساب مدة 90 يومًا من إرساله للمستخدم قبل أن يلغى من النظام بصورة تلقائية.
أعلنت المنصة عن توفيرها أداة جديدة تساعد المستخدمين على تتبع المحتوى المحظور في آخر 90 يومًا، والتي ستظهر في قسم حالة الحساب، داخل مركز الأمان في التطبيق.
كما أن هناك ميزة أخرى تطرحها وهي البدء في إخطار صانع المحتوى، الذي استنفذ حد الإنذارات الأقصى بحذف حسابه خلال فترة قريبة.
تيك توك بين الأكثر تحميلًا في بداية العام
جاء تطبيق تيك توك في المراتب الأولى لعدد مرات التحميل حول العالم، بين تطبيقات أخرى ببداية عام 2023، حيث كان الأكثر تنزيلًا من بين التطبيقات المجانية على آي أو إس iOS""و"جوجل"، وفق ما ذكر موقع "بلات فورمر" المعني بالتكنولوجيا.
واحتل التطبيق الصيني المركز الثالث بشكل عام في متاجر التحميل، ما يضعه ضمن أهم التطبيقات التي يعتمد عليها الشباب بشكل يومي.
ومع هذا الانتشار الموسع يواجه تيك توك اتهامات أمريكية بانتهاك بيانات المستخدمين لصالح الحكومة الصينية، الأمر الذي بسببه سيقف الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للمنصة، شو زي تشيو، أمام الكونجرس الأميركي، مارس المقبل للإدلاء بشهادته حول خصوصية بيانات المستخدمين، وسط موجة من الدعوات لحظر تطبيق الفيديوهات القصيرة، بذريعة اتهامات بالتجسس.
