DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السودان.. «الرباعية» تجمع قوى «الإطاري» بالرافضين للاتفاق

السودان.. «الرباعية» تجمع قوى «الإطاري» بالرافضين للاتفاق
السودان.. «الرباعية» تجمع قوى «الإطاري» بالرافضين للاتفاق
سفير المملكة يستضيف اجتماعا سابقا لـ «الآلية الرباعية» في الخرطوم - اليوم
السودان.. «الرباعية» تجمع قوى «الإطاري» بالرافضين للاتفاق
سفير المملكة يستضيف اجتماعا سابقا لـ «الآلية الرباعية» في الخرطوم - اليوم

دفعت الآلية الرباعية بمبادرة لإلحاق الرافضين للاتفاق الإطاري في السودان، بهدف توسيع المشاركة السياسية، ودعمها من أصحاب المصلحة هناك.

تسهيل العملية السياسية

وتضم الآلية الرباعية كلًّا من: «المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة»، وتنشط في تسهيل العملية السياسية بالسودان إلى جانب الآلية الثلاثية «الاتحاد الإفريقي، الإيغاد والأمم المتحدة» وأطراف أخرى.

قالت السفارة الأمريكية بالخرطوم في بيان اطلعت عليه «اليوم»، حضر ممثلو المجموعة الرباعية اجتماعًا ليل الخميس، بناء على طلب المشاركين بين ممثلين للموقعين على «الاتفاق الإطاري» من العسكريين والمدنيين وممثلين لبعض الحركات والأحزاب خارج العملية حاليًا.

مبارك المهدي ومولانا الميرغني وهما من أكبر الرافضين لـ «الإطاري» - اليوم

حكومة بقيادة مدنية

وأوضح أن هدف الاجتماع، تحديد خطوات عملية لتوسيع المشاركة في هذه العملية ودعمها من قبل أصحاب المصلحة السودانيين.

البيان الأمريكي تابع بالقول، أكد ممثلو «المجموعة الرباعية» أنهم يرون في الاتفاقية الإطارية أساسًا للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي لتشكيل حكومة جديدة بقيادة مدنية لتوجيه السودان، خلال فترة جديدة من الانتقال الديمقراطي تختتم بالانتخابات.

سفير المملكة وعلى يساره اركو مناوي أحد الرافضين لـ «الاتفاق الإطاري» - اليوم

الشفافية.. سيد الموقف

من جانبه، قال رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي وهو أحد الرافضين للاتفاق الإطاري، الاجتماع بحث سبل الالتقاء بين الموقعين على الإطاري وغير الموقعين.

وأضاف: كانت الشفافية هي سيد الموقف بأن العملية السياسية ناقصة.. لا يمكن أن تنتج حكومة ذات قاعدة عريضة.

وترفض «الكتلة الديمقراطية»، بجانب «التراضي الوطني»، «الحراك الوطني»، «القوى الوطنية»، الجبهة الثورية، الاتفاق وتصفه بأنه إقصائي وغير شامل.