قالت كريستين سنكلير، قائدة المنتخب الكندي لكرة القدم للسيدات، إن الفريق سيدخل في إضراب هذا الأسبوع بسبب نقص التمويل، حيث يعتقدون أن هذا الأمر سيؤثر على قدرتهن على تحقيق نتائج جيدة في بطولة كأس العالم للسيدات التي تقام هذا العام.
وقبل أقل من أسبوع من خوض المنتخب، الفائز بالميدالية الذهبية بالأولمبياد، ثلاث مباريات في بطولة شي بيليفز" أمام أمريكا والبرازيل واليابان، ظهرت سنكلير وجانين بيكاي على قناة "تي.أس.أن" لتقولا إنهن لن يشاركان في أي نشاط للفريق -بما في ذلك اللعب- حتى يتم حل هذا النزاع.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن المقابلة جاءت بعد أن أصدر منتخبا السيدات والرجال بيانا يشتكان فيه من تخفيض ميزانية فريق السيدات من قبل الاتحاد الكندي، وطالبا بالحصول على إجابات من الاتحاد.
وقالت سنكلير :" تدرب بعضنا اليوم بقمصان مقلوبة، ولكن حقيقة أننا لم نسمع أي شيء من الاتحاد الكندي منذ أن عرضنا مطالبنا، لم يبدوا احتراما ويتواصلون معنا لتحديد موعد لإجراء اتصال طارئ، وكفريق قررنا الإضراب ".
وأضافت :" من الآن لن نشارك في أي نشاط تابع للاتحاد الكندي لكرة القدم حتى يتم حل هذا، سواء كانا تدريبا، أو مباريات من الصعب قول هذا كرياضية تريد المنافسة، وتمثيل كندا ولكن فاض الكيل الآن".
وأضافت بيكاي مهاجمة فريق مانشستر سيتي السابقة :"في هذه اللحظة لن نخوض أي مران، لن نحضر أي اجتماع. أي نشاط تم جدولته مع المنتخب الوطني في المستقبل الفريق لن نشارك فيه".
وأردفت :"إذا وصلنا لمساء يوم الخميس المقبل ولم يتم حل هذا الأمر، فلن ندخل المباراة لمواجهة المنتخب الأمريكي في بطولة كأس "شي بيليفز".
وأكدت :"هذا اجراء اتخذه فريق الرجال وفريق السيدات ضد الاتحاد الذي أساء معاملتنا لوقت طويل ، ونحن كنا لطفاء للغاية في تلك الفترة الطويلة".
وجاءت هذه المقابلة بعد وقت قصير من قيام أعضاء الفريق بإصدار بيان عبر رابطة لاعبي كرة القدم الكنديين جاء فيه أن الاستعدادات لبطولة كأس العالم المقبل "تتعرض للخطر بسبب استمرار عجز الاتحاد الكندي عن دعم المنتخبات الوطنية".
وذكر البيان أن الاتحاد الكندي قلص وقت المعسكرات التدريبية، وعدد اللاعبين والموظفين الذي يحضرون هذه المعسكرات.
وذكر الفريق أنه تم إبلاغه بعدم إقامة أي مباريات ودية على أرضه قبل بطولة كأس العالم التي ستقام في أستراليا ونيوزلندا في تموز/يوليو المقبل.