أوضح رئيس مجلس إدارة الجيولوجيون السعوديون د.عبد العزيز بن لعبون لـ"اليوم"، أن خطورة تبعات زلزال تركيا وسوريا ما زالت قائمة حتى الآن على جميع المناطق.
وأشار إلى أن 1000 هزة أرضية تحدث يوميًا في البحر الأحمر، معظمها لا يرصدها سوى أجهزة الرصد الزلزالي، والقليل منها يشعر به الناس، والأقل منها ما يحدث فيه حوادث أو تدمير أو إصابة أو تصدع.
وأكد أهمية التوعية وأخذ الحيطة والحذر، واتخاذ الاحتياطات كافة، والتوعية بثقافة الكوارث الطبيعية عندما يحصل زلزال، أو هزة أرضية أو غبار أو فيضان وغيره.
مناطق نشطة زلزاليًا
أضاف "بن لعبون": "توجد دلائل وعلامات ومناطق نشطة زلزاليًا، ومن ثم فالمتوقع حدوث هزات أرضية في أي وقت، والبحر الأحمر مليء بالهزات الأرضية، وحتى الصدوع التي تعتبر أكبر من الهزات، ومن ثمّ المنطقة المحيطة بالبلاطة العربية المكونة من اليمن والسعودية وعمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق وشرقي سوريا والأردن لها تاريخ طويل في الزلازل والبراكين، ومنها حزام الزلازل المكون من جنوب غرب إيران، وجنوب شرق تركيا وشمال العراق".
آلاف الهزات والزلازل في تاريخ المنطقة
قال "بن لعبون": "المنطقة الممتدة من جنوب شرق تركيا إلى غربي سوريا إلى غور الأردن والبحر الميت إلى خليج العقبة، وامتدادها من شمال البحر الأحمر إلى باب المندب، وفي خليج عدن وفي بحر العرب وجبال عمان وجبال زاجروس في إيران، وطوروس في شمال جنوب شرق تركيا المنطقة، كل هذا حزام مكوّن من آلاف الهزات والزلازل في تاريخ المنطقة".
وتابع: "يتوقع في هذا الحزام وجود هزة أرضية، ونتيجة للحركة الأرضية أو الزلزال، يفتح ذلك المجال أو السبب لمثل الهزات الأرضية المتوقعة في أي وقت، ولا بدّ من اتخاذ الاحتياطات لمواجهة أي هزة قد تحدث في أي وقت".
أكثر من 120 ساعة..
ما زالت الحياة تخرج من تحت أنقاض #زلزال_تركيا https://t.co/A7GQVgjFJ0#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2023