يستعد آلاف الإيرانيين للتعبير عن دعمهم للانتفاضة الشعبية وإسقاط نظام الإرهاب بمظاهرة، غدًا الأحد في باريس، بحضور عدد من النواب الأوروبيين.
وتشهد العاصمة الفرنسية غدًا تظاهرة ضخمة رتبت لها الجاليات الإيرانية من عدة مدن أوروبية، لدعم الانتفاضة الشعبية وتطلعاتها في إسقاط نظام الملالي الإرهابي وإقامة جمهورية ديمقراطية.
ذكرى اختطاف الثورة
يصادف 11 فبراير الذكرى السنوية لإسقاط ديكتاتورية الشاه من قبل الشعب الإيراني التي اختطفها "الملالي" عام 1979.
وتحضر تظاهرة الغد الباريسية شخصيات أوروبية بارزة أبرزهم غاي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا (1999 إلى 2008) والعضو الحالي بالبرلمان الأوروبي، إلى جانب رئيس مجلس العموم في المملكة المتحدة (2009 إلى 2019) جون بيركو، وعدد من النواب الفرنسيين.
مواجهة نظام مرشد الإرهاب
كما تشارك الرهينة السابقة لدى مقاتلي القوات الثورية المسلحة الكولومبية والمرشحة في الانتخابات الرئاسية إنغريد بيتانكورت، فيما تنظم في سياق المناسبة عروض بشوارع باريس تبين شجاعة شباب إيران في مواجهة نظام مرشد الإرهاب خامنئي، علاوة على معرض كبير لصور ضحايا الانتفاضة الإيرانية الذين قضوا بنيران الباسيج وقوات الحرس الثوري.
ويخاطب المسؤولون الغربيون وممثلو الجاليات الإيرانية التظاهرة التي حشد لها الآلاف من أنصار المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة "مجاهدي خلق".
انتفاضة غير مسبوقة
وستنظم الاحتجاجات في الوقت الذي تشهد فيه إيران توسع الانتفاضة غير المسبوقة والمستمرة من قبل الشعب الإيراني منذ سبتمبر 2022 للإطاحة بنظام الملالي الإرهابي.
ووفقًا لشبكة "مجاهدي خلق" الإيرانية داخل البلاد، استشهد بالانتفاضة ما لا يقل عن 750 متظاهرًا، بينهم 70 طفلًا، واعتقل أكثر من 30 ألف محتج.
المقاومة الإيرانية تقول، على الرغم من القتل والعنف والقمع الممارس من سلطات الملالي، بما في ذلك إعدام أربعة متظاهرين والتعذيب الهمجي مثل الاعتداءات الجنسية، استمرت الاحتجاجات والمظاهرات، مشددة على أنها لن تتوقف إلا بسقوط نظام خامنئي.