مدد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية فترة الحراج وإقامة المزاد بسوق الخضار والفواكه المركزي بالدمام، في جميع المظلات المخصصة لتكون من بعد صلاة الفجر إلى 10 صباحًا حتى نهاية شهر شعبان.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن التمديد جاء مراعاة للمزارعين في المنطقة والموسم الزراعي، ولتمكينهم من تسويق المنتجات الزراعية في الأسواق من خلال البيع المباشر عن طريق الحراج أو الجمعيات، بالإضافة إلى دعم مقدمي الخدمة بالسوق من التجار ومزارعي بقية مناطق المملكة الواردة للمنطقة.
وأوضح أن التمديد جاء بعد تهيئة السوق خلال الفترة المحددة من حيث الحركة ووجود كوادر المراقبين بالأسواق وتوفير عمال النظافة وزيادة العدد بها.
وأكد وجود مراجعة دورية مستمرة لفترات المزاد، وإقامة الحراج في السوق المركزي بالدمام وبقية أسواق النفع العام بالمنطقة بشكل مستمر حسب الإمكانيات اللوجستية لكل سوق، وحسب المواسم والكوادر البشرية بالسوق.
التزام جميع الممارسين في السوق بفترة التمديد للمزاد
شدد مدير عام إدارة الأسواق والمسالخ بالفرع د. علي الحاجي، على ضرورة التزام جميع الممارسين في السوق سواء من الدلالين أو التجار أو المزارعين، بالتقيد بفترة التمديد للمزاد، وكذلك التقيد بالإجراءات والتعاون مع إدارة السوق المركزي ومراقبي الأسواق، مع مراعاة الاختلافات بين نوعية المنتجات الزراعية في المظلات المخصصة للمزاد سواء الخاصة بالخضراوات أو الفواكه.
زيادة عدد مواقف التنزيل
طالب المزارع محمد الجبر، بزيادة عدد مواقف التنزيل، موضحًا أنها 24 موقفًا، بينما عدد مزارعي المنطقة يتجاوز 200 مزارع، إضافة إلى المزارعين القادمين من خارج المنطقة.
ولفت إلى أن المظلة رقم 4 في الحراج البلدي تعمل لفترة واحدة من 5 إلى 9 صباحًا، وهي فترة قصيرة ولا تكفي لتنزيل وتسويق المنتجات.
كما أشار إلى بيع البضائع القادمة من خارج المنطقة في مظلة رقم 5 على مدار الساعة، وهذا خلاف ما خصصت له المظلة.
وأكد حاجتهم الضرورية إلى عمل مظلة الحراج البلدي 4 على فترتين صباحية ومسائية كما كان سابقًا، وتخصيصها فقط لبيع الجملة للمنتج المحلي، وتخصيص المظلة رقم 5 لبيع التجزئة.
وأوضح أن هذا الإجراء سيسهم في منح المزارع الفرصة لقطف ثماره وإيصالها طازجة في الوقت المناسب، وحصول التاجر عليها في أسرع وقت، وبأسعار تناسب الجميع.
مطالب بالتمديد إلى 120 دقيقة
لفت المزارع صالح الحماد إلى أن فترة بيع المنتجات المحلية في الحراج قصيرة، وتعرقل عملية التسويق، موضحًا أن التمديد 60 دقيقة في صالحهم.
وأعرب عن أمله في أن يكون التمديد إلى 120 دقيقة، لمنحهم الوقت الكافي للبيع، وعدم بخس بضاعتهم أثناء عمليات الشراء في الحراج.
وأشار إلى تكدس المزارعين منذ الفجر في الحراج للتسابق في الحصول على المواقف، لإيقاف مركباتهم المحملة بالبضائع والمنتجات المحلية، وأن عملية البحث قد تستمر أحيانًا لمدة 90 دقيقة، علمًا بأن السوق يفتح أبوابه الساعة 3 فجرًا، ويستمر الحراج حتى الساعة 9 صباحًا، متمنيًا استمرار العمل فيه حتى الساعة 12 صباحًا.