أوضح رئيس مجلس إدارة "جمعية آفاق لعلوم الفلك" د. شرف السفياني، أن النيازك هي قطع صخرية صلبة قادمة من الفضاء، وقد تكون من خارج نظامنا الشمسي، ويطلق عليها العلماء هدية السماء، لأنها تحمل معلومات قيمة عن الكون.
وأضاف، أنه عندما تكون هذه الصخور العائمة في الفضاء على نقطة تصادم مع الأرض، وتلامس الغلاف الجوي للأرض تبدأ في الدخول للأرض بفعل الجاذبية، ونتيجة الاحتكاك تبدأ في الاحتراق على مسافة من 60 إلى 100 كلم عن الأرض.
النيازك تتحول إلى رماد قبل الوصول للأرض
قال د.السفياني، تتحول النيازك إلى رماد إذا كانت قطعًا صخرية صغيرة، وتسمى حين ذاك بالشهب. وبعض القطع الكبيرة قد ينجو من الاحتراق الكامل، وعندها تصطدم بالأرض، محدثة دمارًا وآثارًا مختلفة حسب حجمها.
وأكد د.السفياني أن النيازك الضخمة الكبيرة لها آثار مدمرة على الأرض، ويشهد على ذلك الآثار الجيولوجية على سطح الأرض، ومنها انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة. وهناك ما يشبه النيازك، وهو الحطام الفضائي الناتج عن مخلفات الأقمار الصناعية.
فلكي لـ«#اليوم»: لا صحة لإحداث «#نيزك_الدوادمي» دمار للأرض https://t.co/wSR3OcO2Og— صحيفة اليوم (@alyaum) February 9, 2023
وبالرجوع إلى مقطع الفيديو المتداول عن مشاهدة جسم مشتعل يدخل الغلاف الجوي فوق مدينة الدوادمي شمال الرياض، فيظهر من سرعته وإضاءته أنه من النيازك كبيرة الحجم، والتي يطلق عليها الكرات النارية، ويتضح من المقطع أن الجسم احترق بالكامل قبل الوصول للأرض.