يمثّل البروتين جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المتوازن، فيعمل على إمداد الجسم بالطاقة وتقوية العظام وإشباع المعدة.
من المعروف أن أهم مصادر البروتين هي اللحوم والدواجن، لكن قد يقع بعضهم في حيرة حال الرغبة في الحصول على البروتين من مصادر نباتية مختلفة.
وفيما يلي قائمة بأفضل المصادر النباتية للبروتين، بعيدًا عن اللحوم والدجاج، حسب ما نشر موقع "ndtv":
زبدة الفول السوداني
يكفي تناول ملعقتين كبيرتين "8 جم" من زبدة الفول السوداني يوميًا، للحصول على قدر مناسب من البروتين.
الحمص
يحتوي الحمص على كمية البروتين الكافية التي يحتاج إليها الجسم، ويمكن إضافته إلى السلطات وأطباق الخضار وغيرها.
الحليب
بالإضافة إلى منح الجسم حاجته من الكالسيوم، يعد الحليب مصدرًا ممتازًا للبروتين، ويوصي الخبراء بتناول حليب الكركم، خاصة في فصل الشتاء، لتعزيز مناعة الجسم.
الجوز
يعد البروتين أحد العناصر الغذائية العديدة التي يقدّمها الجوز، ويساعد تناول حصة عبارة عن ملعقتين كبيرتين كل يوم، على الاستفادة من كل فوائد الجوز.
ويمكن تناول الجوز المطحون كما هو، أو إضافته إلى المشروبات والأطعمة مثل المخفوقات والسلطات.
البذور
تحتوي البذور، مثل بذور عباد الشمس واليقطين، على كميات كبيرة من البروتينات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، التي توفر للجسم نسبًا جيدة من البروتين.
وتناول حصة "ملعقتين كبيرتين" من البذور كل يوم، خاصة بعد مزجها مع المكسرات، يقدم للجسم احتياجاته المتنوعة.
البيض
يعتبر البيض مصدرًا مهمًا للبروتين، للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يرتكز على البيض واللبن، الذي يعتبر في الأساس نظامًا غذائيًا نباتيًا، فتحتوي بيضة واحدة كبيرة على 6 جرامات من البروتين.
ويساعد البيض في تقليل تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية ما يجعله يسهم في فقدان الوزن، وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول البيض على الإفطار يساعد في السيطرة على الجوع لبقية اليوم.
أهمية البروتينات في التغذية
كباقي العناصر المختلفة، للبروتينات دور مهم في التغذية، وأهمها وفقًا لموقع وزارة الصحة السعودية:
- تصنيع مكونات الجسم الحيوية كالعظام والعضلات.
- المحافظة على رقم الـ PH في الدم.
- تصنيع الإنزيمات والهرمونات في الجسم.
- الحماية من الأمراض والالتهابات.
- المحافظة على توازن سوائل الجسم "داخل الخلايا وخارجها".
- مصدر للطاقة إذ تستخدم البروتينات كمصدر ثانوي للطاقة في حالة نقص تناول الكربوهيدرات والدهون في الوجبة الغذائية إلا أن استعمال الجسم للبروتين كمصدر للطاقة يرهق الكليتين.
- إمداد الجسم بالجلوكوز عند نقص الكربوهيدرات "الجلوكوز" في الدم إذ يقوم الكبد والكليتان بتحويل بعض الأحماض الأمينية إلى جلوكوز عن طريق عملية تسمى الجليكونيوجينيس.