ذكرت صحيفة تليجراف، اليوم الأحد، أنه يمكن تصنيع أسلحة ومركبات عسكرية بريطانية في أوكرانيا بموجب رخصة، الأمر الذي يخفف اعتماد كييف على إمدادات الأسلحة من الحلفاء الغربيين.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين تنفيذيين من قطاع الدفاع البريطاني، سافروا إلى كييف لمناقشة خطط إقامة مشروعات مشتركة لتصنيع أسلحة ومركبات محليًا.
وأضافت أن شركات تصنيع أسلحة من دول أوروبية أخرى، تجري كذلك مناقشات مع أوكرانيا بهذا الخصوص، ونقلت عن أحد المسؤولين التنفيذيين قوله إن هناك سباقًا لوضع بريطانيا "في صدارة القائمة".
مزيد من الأسلحة الغربية
زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لندن وباريس يوم الأربعاء، للمناشدة بتقديم مزيد من الأسلحة الغربية لصد الغزو الروسي، بما في ذلك طائرات مقاتلة حديثة، وأسلحة ثقيلة بعيدة المدى.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، لزيلينسكي: "كل الخيارات مطروحة"، عندما يتعلق الأمر بتزويد أوكرانيا بطائرات لمحاربة روسيا، بعد أن أعلن خطة لبدء تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلة، وفقًا لمعايير حلف شمال الأطلسي.
لكن الدول الغربية تحجم حتى الآن عن تقديم طائرات أو أسلحة يمكنها ضرب العمق الروسي.
روسيا تحذّر
ردًّا على التقرير، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن السفارة الروسية في بريطانيا، تحذيرها من أن تقديم أي طائرات مقاتلة بريطانية لأوكرانيا ستكون له تداعيات خطيرة على الصعيدين العسكري والسياسي.
وأوضحت "تليجراف" أن أي مشروع مشترك بين شركات تصنيع أسلحة وأوكرانيا سيلزمه على الأرجح موافقة الحكومة البريطانية، وأن من شأن مثل هذه الخطوة أن تزيد عداء موسكو.
ورفض المكتب الصحفي للحكومة البريطانية التعليق على تقرير الصحيفة، وكذلك وزارة الدفاع