افتتحت مجموعة تداول السعودية اليوم أعمال النسخة الثانية من ملتقى السوق المالية السعودية 2023. وتتمثل أبرز محطات جدول أعمال الملتقى بتوقيع سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية مع عدد من الأسواق المالية الإقليمية والعالمية بهدف دعم الجهود المبذولة لتطوير بنية تحتية متقدمة ومتكاملة للسوق المالية السعودية، بالإضافة إلى دعم الابتكار عبر مختلف الأسواق المالية العالمية،وذلك تحت رعاية هيئة السوق المالية محمد القويز.
وفي أعقاب النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية خلال العام الماضي، شهدت نسخة هذا العام توقيع مذكرات تفاهم استراتيجية تغطي عدداً من المجالات الرئيسية وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الأسواق المالية الإقليمية والعالمية.
وتركز مذكرات التفاهم على تبادل البيانات والمعرفة والتعاون في مجالي الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والتقنية المالية. كما ستعمل الأسواق المالية الأربع على تمكين عمليات الإدراج المزدوج والمتزامن بهدف تعزيز التعاون المشترك بين هذه الدول.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية م. خالد الحصان: "نسعى إلى التعاون مع الأسواق المالية الإقليمية والدولية في مجالات تشمل الإدراج المزدوج والمتزامن والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والتقنية المالية والتنوع والشمول من أجل تحقيق هدفنا المتمثل بترسيخ مكانة المملكة كوجهة استثمارية رائدة تربط بين الشرق والغرب. وستسهم هذه الاتفاقيات في تعزيز جهودنا لتطوير سوق مالية متقدمة ومتنوعة ومتكاملة توفر فرصاً مجزية للمستثمرين الإقليميين والدوليين، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية السعودية 2030".
ويجمع ملتقى السوق المالية السعودية أكثر من 2000 من المصدرين والمستثمرين وغيرهم من المشاركين في السوق على مدار يومين حافلين بالحوارات والنقاشات المثمرة التي تهدف للنهوض بالسوق المالية السعودية. ويعد الملتقى واحداً من أهم الفعاليات الرئيسية بالنسبة للمصدرين والمستثمرين على المستويين الإقليمي والعالمي.