أعلنت المملكة إرسال أول رائدي فضاء سعوديان إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2023.
يأتي ذلك في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، إذ تسعى المملكة إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والوطن.
وتعول المملكة على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، ورفع مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء وتستثمر في علومه المختصة.
رائد الفضاء علي القرني
يشارك رائد الفضاء علي القرني، البالغ من العمر 31 سنة، طاقم مهمة AX-2 الفضائية؛ ليسجل نفسه كأول سعودي يشارك في مهمة فضائية دولية.
والنقيب طيار علي القرني حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران (كلية الملك فيصل الجوية بالرياض)، وهو طيار مقاتل على طائرات (إف-15 إس آي).
يملك القرني من الخبرة 12 عاما على الطائرات المقاتلة بواقع 2.387 ساعة طيران.
رائدة الفضاء ريانة برناوي
في إطار الخطوة التاريخية للمشاركة التاريخية للمملكة في مهمة AX-2 الفضائية، تصبح ريانة برناوي صاحبة الـ33 ربيعا أول سعودية تسبح في الفضاء.
وتعمل ريانة برناوي أخصائية أبحاث ومختبرات، وهي الحاصلة على بكالوريوس علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة (جامعة أوتاجو، نيوزيلندا)، و ماجستير علوم طبيّة حيوية (جامعة الفيصل).
وتمتلك برناوي خبرة 9 سنوات في مجال الخلايا الجذعية السرطانية.
رائد الفضاء علي الغامدي
ينضم النقيب طيار علي الغامدي، البالغ من العمر 31 سنة، إلى برنامج التدريب للمهمة AX-2 الفضائية.
والغامدي حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران (كلية الملك فيصل الجوية بالرياض)، وهو طيّار مقاتل على طائرات التايفون.
يمتلك الغامدي الخبرة 11 سنة على الطائرات المقاتلة، بواقع 2.285 ساعة طيران.
رائدة الفضاء مریم فردوس
ضمن برنامج تدريب المهمة AX-2 الفضائية، تنضم مريم فردوس صاحبة الـ 38 ربيعا.
وهي طبيبة وبائيات، حاصلة على بكالوريوس في الطب والجراحة (جامعة الملك عبدالعزيز)، وماجستير في علوم الأوبئة والإحصاء الحيوي (جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية)، ودبلوم في إدارة الأعمال (جامعة ولاية ميزوري، الولايات المتحدة.
وتحظى فردوس بخبرة 13 سنة في مجال الطب.
وتهدف المشاركة إلى بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًّا، والمساهمة في الأبحاث العلمية التي تصب في صالح خدمة البشرية في مجالات ذات أولوية مثل الصحة، والاستدامة، وتقنية الفضاء.