قال الفنان التشكيلي د. حمزة باجودة إن قدرات الطلاب والطالبات الموهوبين التي ستجد سبيلها نحو التطور والإبداع، لتثري الميدان الفكري والإنساني، تنتظر صقلها ورعايتها من قبل القائمين على "مسابقة المهارات الثقافية" التي أطلقتها وزارتا الثقافة والتعليم أخيرًا، وتعد الأولى من نوعها في المملكة.
وأشار إلى أن المسابقة ستتمكن من إظهار المواهب والإمكانات المميزة في مختلف المجالات والقطاعات، لتغذيها وتنميها وتتيح لها المناخ الملائم، شريطة الترويج للمسابقة في كافة المدارس، وتسليط الضوء عليها من قبل وسائل الإعلام المختلفة، وتخصيص حوافز قيمة للحث على المشاركة والحضور.
إظهار المواهب والإمكانات المميزة
أضاف باجودة: "حتى تعانق المسابقة مستهدفاتها ورؤاها وطموحاتها، فإن اللجان المختصة ستميز المواهب الجيدة، إلى جانب علنية المسابقة وإتاحتها للجميع، وفرز المتقدمين فرزًا أوليًا، وعرض موهبة المتقدم، وأخيرًا يتبنى الموهوب وتصقل مهاراته ليتولد عن هذه الخطوة جيل متمكن وقيادي في عدة قطاعات".
تختلف مسارات #مسابقة_المهارات_الثقافية وتتنوع ليجد كل مبدع فرصته.#وزارة_الثقافة#وزارة_التعليم
— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) February 9, 2023
تكامل فريد يصب في مصلحة المجتمع
أوضح باجودة أن المسارات الستة للمسابقة وهي: الأفلام، والأدب، والفنون البصرية، والموسيقى، والتراث، والمسرح، ستجعل من لديهم ميول إلى هذه الفنون، ولكنهم في انتظار الاكتشاف والرعاية والمساعدة، يتقدمون للمشاركة.
وأكد أن التعاون بين وزارة الثقافة والقطاعات الحكومية والأهلية الأخرى يصنع تكاملًا فريدًا يصب في مصلحة المجتمع.
وتأتي مسابقة المهارات الثقافية ضمن جهود وزارتي الثقافة والتعليم لتحسين مستوى ارتباط طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة بالثقافة والفنون، وخلق طاقات إبداعية جديدة، تسهم في فاعلية القطاع الثقافي السعودي.