قال منسّق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن جريفيث إن مرحلة عمليات الإنقاذ بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا "تقترب من نهايتها".
وأكَّد أن الحاجة الماسة خلال المرحلة المقبلة ستصبح توفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية، لمن خاضوا هذه الأهوال، وتغيَّر كل شيء في حياتهم.
جريفيث أضاف: "الأمر الأكثر إثارة للدهشة هنا هو في حلب التي عانت كثيرًا خلال هذه السنوات، لكن هذه اللحظة تمثّل الأسوأ بين كل ما مر به هؤلاء الأشخاص".
نقل مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة
أشار جريفث إلى أن الأمم المتحدة ستبذل قصرى جهدها من أجل العمل على نقل مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال الغربي الذي ألحق الزلزال المدمر خسائر فادحة به أيضًا.
استمرار ارتفاع ضحايا الزلزال
وفي آخر تحديث لأرقام الضحايا والخسائر، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن عدد قتلى الزلزال في تركيا قد ارتفع اليوم إلى 31643 قتيلًا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان اليوم الإثنين إن أكثر من 4300 شخص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 7600 آخرين في شمال غرب سوريا حتى يوم 12 من فبراير.
وكان عمال الإنقاذ في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة قد أعلنوا عددا أقل للوفيات والمصابين يوم الجمعة ويتوقعون إعلان عددا أكبر في الساعات المقبلة.
