السكر كغيره من المكوّنات الغذائية مهم وضروري لصحة الجسم، ولكن بنسب معينة، وحال زيادة هذه النسب عن الحد المسموح يصبح مضرًا بشكل كبير.
حسب موقع "cnet" فالحد المسموح للجسم من السكر هو 25 جرامًا يوميًا، وبعض الأطعمة التي نتناولها باستمرار قد تحتوي على نسب عالية من السكر دون أن ندري.
لذلك يوضح الموقع أبرز هذه الأطعمة حتى يمكن تجنّب مخاطرها:
الزبادي
بالتأكيد بعض أنواع الزبادي صحية للغاية، تلك التي لا تحتوي على أي سكر مضاف على الإطلاق.
لكن يجب الانتباه إلى أن هناك عديدًا من أنواع الزبادي الشائعة، خاصة الأصناف قليلة الدسم أو الخالية من الدهون، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والسكريات المضافة، ربما تصل إلى 15 جرامًا من السكر في العبوة الواحدة.
الخبز
يحتوي معظم الخبز الأبيض على سكر مضاف، كما هي الحال مع الأصناف الحلوة مثل القرفة والزبيب وخبز الجوز بالعسل.
يظن كثيرون أنهم آمنون من السكر المضاف عن طريق اختيار القمح أو الخبز متعدد الحبوب، لكن العديد من هذه الأصناف لا تزال تحتوي على سكر مضاف بكميات كبيرة.
ألواح البروتين
تكون ألواح البروتين عادة محشوة بالسكر، وغالبًا يصل الأمر إلى درجة أنها تحتوي على سكر أكثر من الكعك أو البسكويت أو وعاء من الآيس كريم.
على سبيل المثال، تحتوي قطعة زبدة الفول السوداني بالشوكولاتة على 15 جرامًا من السكر، أي إن محتواها يقترب من الحد اليومي الموصى به.
لذلك يجب اختيار العلامات التجارية التي تصنع ألواح بروتين منخفضة السكر.
الصلصات والتوابل
الكاتشب وصلصة الباربكيو وتتبيلات السلطة المصنوعة من التوت وغيرها من الإضافات الحلوة، تحتوي على السكر.
وتحتوي صلصة المارينارا على أكثر من 20 جرامًا لكل حصة، كما يمكن أن تحتوي صلصة سلطة الرانش والقيصر على كمية مماثلة.
وبناءً عليه يجب التحقق من الملصق على العبوة وأن يتم اختيار الأصناف دون سكر مضاف.
مشروبات الطاقة
قد يكون مذاق المشروب الرياضي، في أثناء ممارسة التمارين الرياضية، جيدًا ويحافظ على ترطيب الجسم، لكن يجب توخّي الحذر عند اختيار النوع وقراءة ملصق المحتويات.
فعديد من مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية، وتتضاعف المشكلة عند تناول هذه المشروبات دون ممارسة الرياضة فترة، أو بكثافة كافية لتبرير شرب 20 جرامًا أو أكثر من السكر.
يمكن الاكتفاء بشرب الماء في أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
عصائر مضغوطة
تحتوي العصائر المضغوطة المصنوعة من البرتقال والتفاح والمانجو وغيرها من الفواكه، على كميات عالية من السكر.
بل وتحتوي بعض أنواع العصائر على سكر مضاف يتجاوز ما توفّره الفاكهة والعناصر الغذائية الخضراء المصنوعة منها أساسًا، مثل الكرفس والخضراوات الورقية.
وحتى إذا كان مصدر السكر من عصير الفاكهة الطبيعي، فإنه لا يزال بإمكان محتوى السكر أن يتجاوز 50 جرامًا لكل حصة.
أضف إلى ذلك أن عصير الفاكهة لا يعتبر عنصرًا مفيدًا ومغذيًا مثل تناول الفاكهة الكاملة، لأن عصر الفاكهة يجرّدها من الألياف التي تساعد على إبطاء هضم السكر ويمنح الشعور بالشبع.
زبدة الفول السوداني
بالإضافة إلى مذاقها الشهي، تمنح زبدة الفول السوداني وزبدة اللوز وزبدة الكاجو، الدهون الصحية التي يحتاج إليها الجسم.
ولكن يجب الحذر لأن بعض أنواع زبدة المكسرات تُعالج بالسكر والزيوت المهدرجة.
