ثمّن وزير العدل د. وليد الصمعاني، الدعم غير المحدود الذي يلقاه المرفق العدلي، من القيادة الرشيدة - حفظها الله - في ظل رؤية المملكة 2030، استشعارًا لأهمية القضاء ورسالته في تحقيق العدالة.
وأكد د. الصمعاني خلال لقائه بعدد من طلاب وطالبات القانون في الجامعات السعودية، في مركز التدريب العدلي، اليوم، أن القطاع القانوني في المملكة مقبل على حالة من التطور النوعي المستمر بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
السمات الشخصية وفهم الواقع
أوضح وزير العدل أن القانون في المملكة هو الشريعة، والشريعة هي القانون، ولا يجب التفريق بينهما، مؤكداً أن خصائص القانون هي نفسها خصائص الشريعة.
وشدد على مجموعة من السمات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها القانوني ومنها الصبر وتحمل الضغوط والحياد والتجرد والموضوعية والاستقلال، وعدم توفرها في الشخص، تجعله غير مؤهل للعمل القانوني أو لتقديم الاستشارات.
وبيّن وزير العدل أن المتخصص في القانون هو المسؤول الأول عن نجاحه، وسماته الشخصية أكبر حافز له على النجاح، منوهًا بأهمية فهم الواقع، إضافة إلى ضرورة أن يكون القانوني رحب الصدر لتقبل وجهات النظر.
وزير العدل د. وليد الصمعاني خلال لقائه بعدد من طلاب وطالبات القانون في الجامعات السعودية:
الحياد والتجرد والموضوعية من أهم صفات القانوني. pic.twitter.com/tYJV9hWvcj— وزارة العدل (@MojKsa) February 13, 2023
وأضاف د. الصمعاني، أنه كلما تعمّق الشخص شعر أنه بحاجة إلى التعلم، مؤكدًا أن الجامعة مفتاح للتعلم، والعمل هو ميدان التعلم الحقيقي، مشيراً إلى أنه كلما ازداد الإنسان في التعلم اكتسب صفتين: النهم للتعلم والتواضع.
وأكد أن قيمة العدالة في نفوس الناس مورثة للطمأنينة، وهو الأمر الذي يتحقق بفهم القوانين ودورها الحقيقي في تحقيق العدالة والمساواة بين الناس.