DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ملتقى هيئات التطوير يؤكد أهمية استدامة التنمية وتعزيز اقتصادات المدن

ملتقى هيئات التطوير يؤكد أهمية استدامة التنمية وتعزيز اقتصادات المدن
ملتقى هيئات التطوير يؤكد أهمية استدامة التنمية وتعزيز اقتصادات المدن
ختام ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن - اليوم
ملتقى هيئات التطوير يؤكد أهمية استدامة التنمية وتعزيز اقتصادات المدن
ختام ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن - اليوم

نظمت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، اليوم الإثنين، في محافظة جدة، بدعم من مركز دعم هيئات التطوير.

وشارك في الملتقى هيئات تطوير مناطق "حائل، المدينة المنورة، الشرقية، عسير" والمكتب الاستراتيجي لمنطقة الباحة.

وثق الملتقى قصص نجاح مبادرات التطوير الشامل التي تعمل عليها الهيئات، وفقًا للأدوار المرسومة لها في تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن.

وشمل الملتقى جلسات وورش عمل متعددة، خلصت إلى ضرورة استمرارية الجهود التي بدأتها الهيئات نحو توحيد التوجهات التنموية، واستثمار المزايا النسبية لتعزيز دور اقتصادات المدن، واستدامة التنمية وفق المفاهيم العالمية الحديثة.

رؤية ولي العهد تركز على التنمية المناطقية

أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة م. أحمد العارضي أن الملتقى يهدف إلى تناقل التجارب والخبرات بين الهيئات، ومناقشة الجوانب الفنية والتخطيطية وفقًا لتجربة كل هيئة.

وأشار إلى بحث سبل التكامل الممكنة بين الهيئات والجهات المؤثرة في القرار التنموي، لتوحيد توجهات التطوير والتنمية لكل منطقة بما يتناسب معها، وكذلك مناقشات موضوعات تحفيز التنمية الاقتصادية والاستثمار.

وأضاف أن الملتقى يهدف لمناقشة التحديات وتجربة كل هيئة في تجاوزها، للوصول إلى تفعيل دور اقتصادات المدن وفقًا لرؤية وتوجه صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يحفظه الله- الذي أكد في الكثير من أحاديثه أهمية التنمية المناطقية.

وبينّ "العارضي" أن هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة تنظم هذا الملتقى بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس الهيئة، ومن صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس مجلس الهيئة -حفظهما الله-، ومن المستشار في الديوان الملكي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان رئيس مركز دعم هيئات التطوير.

وأوضح أن مخرجات الملتقى ستكون داعمةً للهيئات والمكاتب الإستراتيجية المنشأة حديثًا في توثيق هذه التجارب، وتجويد الأعمال ورفع مستوى الأداء المؤسسي.

مرجع لتجاوز تحديات البناء المؤسسي وتبادل الخبرات

نوّه المهندس عمر بن عبدالرحمن الضبعان من مركز دعم هيئات التطوير، بتبني هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة لفكرة الملتقى منذ البداية، ومشاركتهم العمل مع مركز دعم هيئات التطوير لتقديم مادة ثرية تعود بالنفع على المشاركين.

وقال إن مخرجات الملتقى سوف تكون مرجعًا للهيئات والمكاتب الاستراتيجية التي انطلقت حديثًا، لتجاوز تحديات البناء المؤسسي، وتعظيم الفائدة والأثر من التجارب الموجودة.

وأضاف أن الدور المأمول من الهيئات كبير، في ظل الدعم السخي من القيادة الرشيدة -أعزها الله- ومتابعتها للملفات التنموية المختلفة، ومنها ملف التنمية المناطقية.

دور محوري لهيئات التطوير في توجيه التنمية

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل عمر العبد الجبار أن هيئات تطوير المناطق والمدن تقوم بدورٍ محوري ورئيس في توجيه التنمية وتحقيق مفاهيم التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتوسيع آفاق الشراكة والتعاون بين جميع الهيئات.

وأشار إلى دورها في العمل المشترك على إحداث نقلة نوعية في التنمية المناطقية، لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أعزها الله- لخدمة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.

وأضاف أن هذا الملتقى ينعقد في وقتٍ تعمل فيه جميع الأجهزة الحكومية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة، واستثمار الإمكانات المتاحة، لبناء مستقبلٍ أفضل لجيل اليوم وأجيال الغد.

استعراض نموذج هيئة تطوير عسير

أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير م. هاشم الدباغ أهمية مشاركة هيئة عسير في هذا الملتقى، ومخرجاته الفاعلة.

وقال "نهدف أن تكون منطقة عسير وجهة عالمية طوال العام، يستلهم منها الجميع الانسجام مابين الأصالة والحداثة المبني على مكامن قوتها من الأصالة الطبيعية".

وذكر أن مشاركة هيئة تطوير عسير في الملتقى، تهدف لاستعراض تجربة نموذج هيئة تطوير عسير في إطلاق استراتيجية المنطقة، التي تعد نموذجًا للاستراتيجات المناطقية.

الاطلاع على التجارب والمنجزات المختلفة

تحدث الرئيس التنفيذي للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة م.عبد العزيز النعيم، عن أعمال ومنجزات المكتب الاستراتيجي لرسم مستقبل منطقة الباحة، وتنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية.

وأكد أن الاستفادة من هذا الملتقى كبيرة، من خلال لقاء هيئات تطوير المناطق والمدن، والاطلاع على التجارب والمنجزات التي عملت عليها الهيئات.

بيئة جاذبة ومحفزة لمختلف القطاعات

أشاد نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. عبدالله البسامي، بانعقاد الملتقى والالتقاء مع منسوبي هيئات تطوير المناطق والمدن، والاستفادة من تجارب التطوير المؤسسي والتنظيمي للهيئات في تجاوز التحديات.

وأشار إلى أن الملتقى فرصة للانطلاق نحو خلق بيئة جاذبة ومحفزة لمختلف القطاعات، واستثمار المقومات التي تمتع بها كل منطقة، وتعزيز روح التعاون والشراكة بين الهيئات والجهات الحكومية والخاصة الفاعلة في المنطقة.

المدن الذكية ومشاريع التطوير الحضري

استعرض نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة م. عماد صديق تجربة الهيئة في المدن الذكية، ومشاريع التطوير الحضري التي عملت عليها الهيئة.

وأضاف أن المشاركة تنعكس على أعمال الهيئة من خلال الخبرات المطروحة على طاولة هذا الملتقى من قبل المشاركين.

زيارات ولقاءات وورش عمل

شمل برنامج الملتقى زيارة المشاركين إلى مشروع وسط جدة، أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة.

والتقى المشاركون بالرئيس التنفيذي للشركة م.أحمد بن عبدالعزيز السليم، الذي قدم عرضًا عن المشروع، وخلق تجربة حضرية متجددة وفريدة لمدينة جدة، تتكامل مع المنطقة المحيطة به.

وشهد اللقاء نقاشًا حول التحديات التي تجاوزتها الشركة في سبيل رسم التوجه العام للمشروع، وتضمين الأصول المتاحة واستثمارها بالشكل الأمثل لتطوير تجربة لزوار جدة وساكنيها.

كما شمل اللقاء ورش عمل جمعت المختصين بالهيئات، في عدد من الموضوعات والمبادرات، بهدف تنسيق التوجهات وابتكار الحلول.

وتهدف هيئات تطوير المناطق والمدن، وفقًا لتنظيمها، إلى التخطيط والتطوير الشامل في المجالات العمرانية والاقتصادية وغيرها من المجالات.

وترسم السياسات العامة وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية وبرامجها التنفيذية، وترتيب أولويات المشاريع، وتأهيل الأحياء القائمة، ووضع البرامج والأسس المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتنسيق وتنظيم الجهود بين الأجهزة المعنية بتطوير المنطقة وفقاً للخطط والدراسات المقررة.