تعتزم «ميتا» خوض جولة جديدة من تسريح الموظفين، في مارس المقبل وفقًا لتقرير صادر عن فايننشيال تايمز.
وقالت مصادر من داخل الشركة، إنه كان هناك نقص في الوضوح حول الميزانيات وعدد الموظفين المستقبليين في الشركة، موضحين أن الافتقار إلى الوضوح أدى إلى عدم إنجاز الكثير من العمل، إذ لم يتمكن المديرون من التخطيط للمستقبل.
«ميتا» أكثر استباقية بشأن تقليص الأدوار
وقال التقرير، إن بعض الميزانيات التي كان من الطبيعي، الانتهاء منها بحلول نهاية العام لم تنتهي بعد، والقرارات التي عادة ما تستغرق أيامًا ليتم التوقيع عليها تستغرق الآن شهرًا في بعض الحالات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربرج، في وقت سابق من هذا الشهر، إن شركته تخطط لمواصلة تقليص التكاليف، ووعد بـ «عام من الكفاءة»، موضحا أن «ميتا» ستكون أكثر استباقية بشأن تقليص الأدوار ذات الأولوية المنخفضة والأداء المتراجع.
وأشار زوكربيرج إلى أن «ميتا» ستعمل على تسوية هيكلها التنظيمي و «إزالة بعض الطبقات في الإدارة الوسطى لاتخاذ القرارات بشكل أسرع».
«ميتا» سرحت 13 ٪ من قوتها العاملة العالمية
وسرحت «ميتا» في نوفمبر الماضي، 11 ألف موظف، أو حوالي 13 ٪ من قوتها العاملة العالمية، في موجة تخفيضات هي الأكبر في تاريخها، ما أثر على العديد من الإدارات داخل الشركة، خاصة العمل والتوظيف التي تأثرت أكثر من غيرها، وقالت الشركة آنذاك إن تجميد التوظيف سيمتد حتى أوائل عام 2023، مع «عدد قليل من الاستثناءات».
وعلى الرغم من أنه من الواضح أن «ميتا» ليست الشركة الوحيدة التي أعلنت عن تسريح العمال في العام الماضي، إلا أنها واحدة من الشركات القليلة التي توسعت في عمليات التسريح السابقة.
وعلى سبيل المثال، قالت أمازون في الأصل إنها ستسرح 10 آلاف موظف، لكنها وسعت هذا الرقم لاحقًا إلى 18 ألف.
وأعلنت ميتا، أن كبيرة مسؤولي الأعمال، مارن ليفين، ستتنحى بعد 13 عامًا من عملها في الشركة.
وعملت ليفين كأول مدير عام للعمليات في إنستجرام، وكانت أيضًا نائبة رئيس السياسة العامة العالمية في فيسبوك.