- "التجميد" آمن ويناسب المصابات بالأورام ممن خضعن للعلاج الكيماوي أو الاشعاعي
- المركز يضم نخبة من الاستشاريين والاستشاريات من حملة الشهادات العالية ومجهز بأفضل وأحدث الأجهزة
توج مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر تميزه، بالحصول على ترخيص لتطبيق "تقنيات تجميد البويضات"، كأول مركز في القطاع الخاص بالمملكة، حيث تتيح الخدمة للمراجعات بتجميد البويضات في مراكز متخصّصة ومعتمدة، والاحتفاظ بها لمدة طويلة واستخدامها في التلقيح عند الحاجة لها في المستقبل.
وقال الدكتور أحمد الشايب رئيس وحدة علاج العقم بالمستشفى، أن الخدمة تناسب الزوجات اللاتي أصبن ببعض الأمراض كالأورام السرطانية وخضعن للعلاج الكيماوي أوالشعاعي، أو غيرها من الأمراض التي قد تؤثر على عدد أو نوعية البويضات ، واجمالاً يمكن القول بأن هذه التقنية والتي تعرف أيضاً بأسم حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد، طريقة تُستخدم للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل، حيث تُستخرج البويضات من مبيضي المرأة وتُجمّد غير مخصَّبة في بيئة سليمة ومجهزة بأجهزة انذار، وعند الحاجة يتم إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم تزرع في رحم المرأة، وهو ما يعرف بعمليات الحقن المجهري.
وأوضح د. الشايب أن المركز يستقبل الكثير من طلبات التجميد لأسباب مرضية محددة مثل السيدات اللواتي تعانين من أمراض، مثل الأورام وستتعرض للعلاج الكيماوي والشعاعي، بالإضافة إلى الجراحات الخاصة باستئصال المبيضين او الإصابة بدرجات شديدة من داء البطانة الرحمية.
وأضاف د.الشايب أن مختبر علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بالمركز، يتميز بوجود نخبة من أفضل الاستشاريين من حملة الشهادات الأوروبية والأمريكية علاوة على فريق مخبري متكامل، كما يضم المركز أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، ومجهز بآخر ما توصل إليه العلم في هذا الإختصاص الدقيق مع توفير أفضل الشروط والظروف الملائمة للوصول إلى أفضل النتائج حتى في الحالات المستعصية، مع الالتزام التام بتوفير نظم الضبط ومراقبة الجودة، ومعايير خاصة للحفاظ على السرية والخصوصية.
وفي ختام حديثه شدد د.الشايب على أن تجميد البويضات إجراء آمن، وأن الأطفال الذين يولدون من بويضات مجمدة لا يختلفون من حيث عوامل الخطورة التي يتعرضون لها عن أي أطفال يولدون بأطفال الانابيب أو بالحمل الطبيعي.
