قالت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل، اليوم الثلاثاء، إنه من المقرر أن تسمي كانبيرا الدول المسؤولة عن التدخل الأجنبي في أستراليا، إذ كشفت أن الأجهزة الأمنية أحبطت مؤخرًا عملية مراقبة من قبل الحكومة الإيرانية.
وأضافت أونيل لكلية الأمن القومي التابعة لجامعة أستراليا الوطنية إن التدخل الأجنبي يشكل تهديدًا أساسيًا للديمقراطية في أستراليا وإنها تريد "فتح حوار وطني" حول هذه القضية.
وقالت الوزيرة إنها كلفت وكالات الاستخبارات بتطوير إطار للإسناد وتصميم برامج للمجتمعات الأكثر عرضة لخطر استهدافها بالتدخل الأجنبي.
وأضافت: "لأننا لسنا بحاجة فقط إلى إحباط هذه العمليات، ولكن ردع العمليات المستقبلية من خلال فرض تكاليف على راعيها من خلال الكشف عنها، حيثما أمكن ذلك".
# Cambodia is named by Australia’s Home Affairs Minister #ClareONeilhttps://t.co/I94WIZzqiN— MuSochua (@sochua_mu) February 14, 2023
وكالة الاستخبارات الداخلية أحبطت عملية مراقبة من إيران
كشفت أونيل أيضًا أن وكالة الاستخبارات الداخلية في أواخر العام الماضي أحبطت عملية مراقبة من قبل الحكومة الإيرانية استهدفت مواطنًا مزدوج الجنسية مرتبطًا باحتجاجات في أستراليا على وفاة مهسا أميني.
وتوفيت أميني في حجز الشرطة في سبتمبر الماضي بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية لانتهاكها قواعد اللباس الإسلامي الصارمة في البلاد للنساء.
مجازر ضد الأبرياء وعقوبات واحتجاجات لا تتوقف.. 3 أشهر على الانتفاضة الإيرانية#اليوم#إيران#مهسا_اميني pic.twitter.com/RRN7RdpLxv— صحيفة اليوم (@alyaum) December 10, 2022
أونيل: لن نسمح بمراقبة زوارنا من حكومات أجنبية
قالت أونيل: "لن نقف مكتوفي الأيدي ويكون لدينا أستراليون أو في الواقع زوار لبلدنا، تراقبهم وتعقبهم حكومات أجنبية على أرضنا".
وأضافت: "هذه هي أستراليا، وهذه هي ديمقراطيتنا، وإذا انخرطوا في أنشطة كهذه، سيكتشفون".