أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته لإقرار إسرائيل بؤرًا ومخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في فلسطين المحتلة بما فيها القدس.
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي، المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية للرجوع عن تلك القرارات التي تعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واعتداءً سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتشكّل عقبة كبيرة أمام إحياء السلام في منطقة الشرق الأوسط.
مواقف دول الخليج تجاه القضية الفلسطينية
أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون المجتمع الدولي والدول المؤثرة لبذل مزيد من الجهود لاستئناف عملية السلام والمفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني.
انزعاج غربي من إسرائيل
إلى ذلك، قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إنهم منزعجون بشدة بسبب إعلان الحكومة الإسرائيلية بشأن المستوطنات.
وقال الوزراء في بيان مشترك صدر في ألمانيا: «نعارض بشدة أي تحركات أحادية من شأنها ألا تؤدي إلا لتفاقم التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتقوّض جهود تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض».
وأضاف البيان: «نواصل دعم السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط والذي يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين».
استشهاد فتى فلسطيني
في غضون هذا قال مسؤولون طبيون وشهود، إن فتى فلسطينيًا عمره 17 عامًا استُشهد خلال اشتباك قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، فيما برر جيش إسرائيل الحادثة بأنه أطلق النار على شخص كان يحمل عبوة ناسفة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد ماجد العايدي في مخيم الفارعة بالقرب من نابلس، فيما قال شهود، إنه استشهد خلال اشتباك مع قوات الاحتلال لكنه لم يكن متورطًا.