أصدرت القوات البحرية الملكية السعودية، كتابًا تاريخيًا ثقافيًا عسكريًا بعنوان "قصة البحرية الملكية السعودية.. الماضي.. الماضي.. المستقبل"، وهو الإصدار الأول الذي يوثق تاريخ القوات البحرية ويروي مسيرتها الثرية.
يتناول الكتاب قصّة تقدّمها القوات البحرية الملكية السعودية في بداياتها المليئة بالطموحات والعزم، ويسجل القفزات الحضارية العظيمة للقوات البحرية منذ بدايتها في مدرسة صغيرة في مدينة الدمام إلى حاضرها اليوم، الذي تُصنف فيه بأنها من أقوى القوات البحرية في المنطقة، لما تزخر به من رجال وعتاد وأنظمة وقواعد في شرق المملكة وغربها، حرصًا من القوات البحرية على حفظ تاريخها وروايته للأجيال القادمة.
الكتاب يستعرض أول رحلة للملك المؤسس
بدأ الكتاب صفحاته بالتأسيس والنشأة التي كانت في عام (1374هـ - 1393هـ) الموافق (1973م - 1955م )، مستعرضًا بين طياته رحلة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- في أثناء مغادرته ميناء جدة في الرحلة الأولى له خارج البلاد، لملاقاة الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، مع طاقم سفينة المدمرة الأمريكية سكوادرون عام 1945، وبناءً على ذلك اللقاء تشكلت صداقة عميقة ومتبادلة بين البلدين إلى الآن.
تاريخ الملوك السابقين
تضمَّن الكتاب صورًا ومعلومات تاريخية عن الملوك السابقين في زياراتهم ورحلاتهم، وناقش "التطوير" للقوات منذ (1394هـ - 1435هـ) الموافق (1974م - 2014م)، ثم تناول الكتاب باب "خلف الأفق" الذي ركز على الابتعاث الخارجي وبعض العمليات العسكرية الحربية والتحالفات الدولية.
واختتم الكتاب في بابه الأخير بعنوان "حاضر مختلف.. حاضر قوي" (1436هـ - 1441هـ) الموافق (2015م - 2020م) الذي سلط الضوء على القوات البحرية ورؤية 2030، وتحديث منظومات التسليح لديها، ومشاريعها الجديدة وقدرات سفنها، إضافةً إلى الروح المعنوية والمشاركات المجتمعية.
