قالت وزارة السياحة والآثار في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، إنه عُثر على تابوت يعود إلى العصر الروماني في موقع مقبرة رومانية عمرها ألفي عام اكتُشفت العام الماضي في شمال قطاع غزة.
وحتى الآن عثر على 90 قبرًا فرديًا وجماعيًا في الموقع الذي يشرف عليه فريق من الخبراء الفرنسيين، والذي اكتشفه العام الماضي عمال بناء في مشروع إسكان بتمويل مصري.
الآثار في قطاع غزة
ذكرت الوزارة في بيان، أنها تعتقد أن التابوت المصنوع من الرصاص يخص شخصية بارزة من تلك الحقبة، لكنها أضافت أنه لم يفتح بعد.
ولفتت إلى أن التابوت جرى وضعه في صندوق خشبي، وتأمينه، لافتة إلى أنه سيخضع لمزيد من الدراسة من خبراء فلسطينيين ودوليين.
من جهته ذكر طارق العف مدير الإعلام في الوزارة، إن فتح التابوت سينتظر وصول خبير دولي في المعادن، مبينًا أن بعض الجرار الفخارية ومقتنيات أخرى عُثر عليها في المقبرة تشير إلى العصر الروماني، منذ نحو 2000 عام.
وقال "العف" إن المقبرة في شمال غزة تقع في موقع الميناء البحري القديم من العصر اليوناني والروماني.
وكانت غزة الغنية بالآثار موقعًا تجاريًا مهمًا في العديد من الحضارات، بدءًا من عصور المصريين القدماء والفلسطينيين القدماء، ومرورًا بالإمبراطورية الرومانية والحروب الصليبية.
واكتُشف في غزة آثار تعود لحصار الإسكندر الأكبر وكذلك لغزو المغول.