التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، خلال المجلس الأسبوعي "الثلاثائية" في مقر المحافظة مساء أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء محمد العفالق، ومديرها التنفيذي د. فؤاد الجغيمان، وعددًا من منسوبي الجمعية، بحضور مسؤولي الجهات الحكومية وعدد من الإعلاميين السعوديين والخليجيين والمهتمين والمختصين.
وأكد سموه أهمية بذل المزيد من العطاء لخدمة مرضى السرطان، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تؤديه الجمعيات في خدمة المرضى، راجيًا للجمعية التوفيق في سبيل ما تقدمه من جهود ملموسة لخدمة المرضى.
دعم الجمعيات الخيرية واستدامتها
نوه محمد العفالق بالدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في الاهتمام بالعمل الخيري، والحرص على دعم الجمعيات الخيرية واستدامتها، إضافة إلى الخدمات المتكاملة التي تقدمها جمعية مكافحة السرطان، وتفاؤل المرضى، ودور اللجان الخمس الداعمة للجمعية، والخطط الاستراتيجية التي ارتكزت في نسختها الثالثة على مستهدفات الرؤية 2030، وبطاقة الأداء التوازن، ومعايير الحوكمة والتميز المؤسسي، ومستهدفات التنمية المستدامة لتحقيق رؤية الجمعية الطموحة بأن تكون أنموذجًا عالميًا في تعزيز الوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
ولفت إلى البرامج والخدمات والمبادرات التي حققت من خلالها الجمعية نجاحات غير مسبوقة على المستوى المجتمعي والمحلي، أدت إلى حصولها على جائزة الملك عبد العزيز للجودة (المستوى الفضي)، مشيدًا بتوجيهات محافظ الأحساء السديدة لدعم الجمعية.
جهود الجمعية ودورها المتفرد في مستوى الخدمة
قدم د. الجغيمان عرضًا عن جهود الجمعية ودورها المتفرد في مستوى الخدمة والأداء في مساراتها الثلاثة، التمكين، والوقاية، والنمو، التي من ضمنها نقل وعلاج المرضى غير السعوديين، والبدائل والتعويضات والأجهزة ورحلات تفاؤل، ثم التأهيل إلى سوق العمل والمنح الدراسية.
كما سلط الضوء على مسار الوقاية ودور الجمعية في إنشاء مركز الشيخ عبد العزيز العفالق للكشف المبكر عن الأورام، وتفعيل الأيام العالمية للسرطان، ومبادرات الغذاء الصحي، والمحاضرات، والمعارض التوعوية، وتأمين سيارة الكشف المبكر للمستفيدين، إضافة إلى مسار النمو والدور الذي تقدمه الجمعية في الجودة والتميز المؤسسي، والتحول الرقمي والتدريب والتطوير والاستدامة المالية، واتفاقيات التعاون والملتقيات والمؤتمرات، وتمكين التطوع ورعاية الفرص التطوعية.
