DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

في باريس.. مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك باجتماع منع حدوث المجاعة

في باريس.. مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك باجتماع منع حدوث المجاعة
في باريس.. مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك باجتماع منع حدوث المجاعة
وفد مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في اجتماع منع حدوث المجاعة وانعدام الأمن الغذائي - واس
في باريس.. مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك باجتماع منع حدوث المجاعة
وفد مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في اجتماع منع حدوث المجاعة وانعدام الأمن الغذائي - واس

شارك وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برئاسة مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير، الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الخاص بمنع حدوث المجاعة وانعدام الأمن الغذائي.

نظم الاجتماع لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء، بمشاركة وفود عدد من الدول والمنظمات الدولية.

مساعدات لضحايا زلزال سوريا وتركيا

قدم الدكتور عقيل الغامدي كلمة في الاجتماع بدأها بتقديم التعازي لأسر ضحايا الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وأشار إلى أنه بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- سيرت المملكة الجسر الجوي، الذي يشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة، فضلًا عن إرسالها الفريق السعودي للبحث والإنقاذ وفرق التدخلات الإسعافية والطبية لمساعدة ضحايا الزلزال.

وأوضح إطلاق المملكة بناءً على التوجيه الكريم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لإغاثة متضرري الزلزال، ووصل مبلغ التبرعات 352 مليون ريال سعودي حتى الآن.

القضاء على أزمة الجوع

أكد الدكتور عقيل الغامدي أن الكوارث الطبيعية والصراعات وجائحة كورونا تعد من أكبر المسببات لأزمة النقص في الغذاء وتدهور الأمن الغذائي في العالم، وأن المنظمات الدولية والمحلية يجب عليهم العمل مع المانحين للتصدي للأزمات الإنسانية وتقديم المبادرات للمساعدة في القضاء على أزمة الجوع.

وأشار إلى أهمية البحث عن حلول مبتكرة تساعد الاقتصاد على التعافي وكذلك الوفاء بالالتزامات لدعم الفئات الضعيفة.

وتابع: يعد بناء القدرات والتدريب لمنظمات المجتمع المدني ومنتجي الأغذية المحليين أمرًا بالغ الأهمية لمساعدتهم على أن يكونوا جزءًا من الحلول الاستراتيجية لجعل النظم الغذائية أكثر استدامة ومرونة.

تأمين إنتاج الغذاء

أوضح مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان، أن المملكة تتبنى هذا النهج مع الشركاء المنفذين في جميع المشروعات، وتحرص على دعوة منظمات المجتمع المدني للمشاركة في المنتديات الدولية، على سبيل المثال دعوتها لحضور منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث الذي سيعقد يوم الإثنين المقبل، ويتيح الفرصة للجميع لمناقشة الابتكارات والحلول التي تساهم في استدامة العمل الإنساني والأمن الغذائي.

واختتم الدكتور عقيل الغامدي كلمته بالتأكيد على أهمية التنسيق والتعاون ومشاركة المعلومات بين مقدمي التنمية والمستفيدين، وأن هناك حاجة إلى سياسات تستند إلى توقعات دقيقة وبحوث وتحليل واقعي للوضع الحالي للأزمة الغذائية، وأيضًا إلى زيادة وصول الدول النامية إلى التقنيات الغذائية والزراعية الحديثة لتمكين وتأمين إنتاج الغذاء واستدامته.

10 دول تقدم 80% من المساعدات

أفادت رئيسة لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، سوزانا مورهيد، أن الوضع الغذائي في العالم يتدهور رغم أن المساعدات الإنمائية تضاعفت والمساعدات الإنسانية بلغت 15% من إجمالي المساعدات الكلية في عام 2022.

وأوضحت أن 10 دول مانحة فقط تقدم 80% من المساعدات في العالم، وأن 3 دول من الأعضاء في لجنة المساعدات الإنمائية يقدمون 65% من جملة المساعدات الإنمائية.

دعم النساء وتوطين العمل الإنساني

أكدت منسق الأمم المتحدة للاستجابة ومنع المجاعة، رينا جيلاني، أن هناك دولًا مثل الصومال وإثيوبيا تعاني من تأثير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، وعليه يجب التركيز على علاج مسببات المجاعة و الزراعة ومشروعات درء آثار المناخ وإعفاء الديون للدول التي تعاني من نقص في الأمن الغذائي.

وشددت على دعم النساء والفتيات وتوطين العمل الإنساني، وتقوية العمل الاستباقي للتنبؤ بالكوارث والاستجابة لها، والتنسيق والتعاون بين المؤسسات العاملة في المجالين الإنساني والتنموي.