وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين، إذ يُصاب سنويًا ما يقدر بنحو 400 ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 0 و19 عامًا.
ويصادف اليوم الأربعاء، 15 فبراير، اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وهذا اليوم يعد حملة عالمية لزيادة الوعي بسرطان الأطفال، وللتعبير عن الدعم للأطفال والمراهقين والشباب المصابين بالسرطان والناجين من سرطان الأطفال وأسرهم.
ويعتمد احتمال بقاء الأطفال المصابين بالسرطان على قيد الحياة على البلد الذي يعيشون فيه: ففي البلدان ذات الدخل المرتفع، يُشفى أكثر من 80% من الأطفال المصابين بالسرطان، وفي المقابل يشفى أقل من 30% في البلدان ذات الدخلين المنخفض والمتوسط.
وقالت وزارة الصحة السعودية إن معدلات الشفاء للأطفال أعلى بكثير من معظم أنواع السرطان لدى البالغين، فقد ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الأطفال بأكثر من الضعف منذ الستينيات.
وأضافت في المتوسط، يمكن الآن الشفاء التام بنسبة 82% "أكثر من 8 من كل 10 مصابين" من جميع الأطفال، بالنسبة لبعض أنواع سرطان الأطفال يكون معدل الشفاء أعلى من ذلك بكثير.
وتابعت: "ما زال سبب الإصابة بسرطان الأطفال غير معروف، وتجرى الأبحاث لمعرفة المزيد".
أهداف اليوم العالمي لسرطان الأطفال
التوعية بالحقوق الأساسية لجميع الأطفال المصابين بالسرطان، التي تشمل:
- الحق في التشخيص المبكر والسليم.
- الحق في الحصول على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة.
- الحق في العلاج الطبي المناسب والجيد.
- الحق في متابعة الرعاية والخدمات وفرص العيش المستدامة للناجين.
وتهدف مبادرة منظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال للقضاء على جميع آلام ومعاناة الأطفال، الذين يكافحون السرطان، وتحقيق 60% على الأقل من البقاء على قيد الحياة لجميع الأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، ويمثل هذا تضاعفًا تقريبيًّا لمعدل الشفاء الحالي، وسينقذ حياة مليون طفل إضافي خلال العقد المقبل.
يتطلب تحسين النتائج للأطفال المصابين بالسرطان تشخيصًا مبكرًا ودقيقًا يتبعه علاج فعال.
يمكن علاج معظم أنواع سرطان الأطفال بمجموعة من العلاجات الكيميائية والعلاجات الأخرى بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي.
#انفوجرافيك| #سرطان_الأطفال.. التشخيص وخيارات العلاج#اليوم pic.twitter.com/WAzYsXGJwJ— صحيفة اليوم (@alyaum) November 28, 2022
