DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بإجراءات دعائية.. "واشنطن بوست": الملالي يتظاهرون بتخفيف قمع المحتجين

بإجراءات دعائية.. "واشنطن بوست": الملالي يتظاهرون بتخفيف قمع المحتجين
بإجراءات دعائية..
الناشطة نسرين ستودة خلال حديثها مع كريستيان أمانبور - سي إن إن
بإجراءات دعائية..
الناشطة نسرين ستودة خلال حديثها مع كريستيان أمانبور - سي إن إن

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن نظام الملالي في إيران لم يتوقف عن قمع المحتجين، موضحة أن التركيز حاليا ينصب على نشطاء حقوق الإنسان.

وبحسب مقال لـ"جيسون رضائيان"، فإن حركة الحرية الإيرانية لا تتعثر، لكن الثمن الذي يضطر بعض شخصياتها دفعه أصبح باهظًا بشكل متزايد.

خدعة الملالي

وأضاف: "يتظاهر نظام الملالي بتخفيف القمع عن الانتفاضة الشعبية من خلال إطلاق سراح أعداد كبيرة من السجناء الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد النظام، لكن هناك خدعة".

وأردف: "في الواقع، تضاعف السلطات من استهداف الأفراد الذين لديهم سجل طويل في الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية".

وتابع: "دعت المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين ستوده قولها في مقابلة مع كريستيان أمانبور على شبكة (سي إن إن) إلى إطلاق سراح الناشط المضرب عن الطعام فرهاد ميثمي".

واستطرد: "مع انتشار صور قاسية لجسده الهزيل على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، استجابت السلطات الإيرانية بشكل واضح للجمهور الذي صدمته الصور وحفزته بلاغة ستوده، وأفرجت عن ميسامي".

تضامن مع الناشط

وحشية وانتقام

وأضاف: "مع ذلك، يوم الإثنين، أعلن قضاء النظام الإيراني أن رضا خندان، زوج ستوده، يجب أن يحضر إلى السجن يوم الأحد ليبدأ في قضاء عقوبة بالسجن 6 سنوات أصدرتها ما تسمى بمحكمة الثورة في البلاد في عام 2019، بتهم مماثلة تقريبا لتلك التي كان "ميسامي" يقضي عقوبته فيها".

ولفت إلى أن السلطات الإيرانية ترغب بذلك في إظهار وحشيتها بشكل واضح وإرسالة رسالة تتعلق بالقيود الصارمة على المعارضة التي يعتزمون فرضها.

طريقة عشوائية

ونبه إلى أن الطريقة العشوائية لتطبيق عقوبة خاندان تعود لعام 2019 ليست من قبيل الصدفة أيضًا.

وأشار إلى أن توجيه هذا النوع من الإساءة إلى الشرفاء والمحترمين مثل "ستوده وخندان" يجعل سلوك النظام الإيراني مثيرًا للاشمئزاز.

وختم الكاتب مقاله قائلا، تراوحت المضايقات التي واجهها الزوجان من الإقامة الطويلة في السجن إلى تجميد الحسابات المصرفية العائلية، واستجواب ابنتهما المراهقة، وحظر السفر على الرغم من الموافقة المسبقة عليه.