استقرّ 166 جوادًا سعوديًّا مشاركًا في النسخة الرابعة من سباق كأس السعودية العالميّ والأشواط المصاحبة له، داخل محجر الخيل بالجنادرية منذ يوم الخميس الماضي.
وأغلق نادي سباقات الخيل المنظّم للبطولة، أبوابه والمنطقة المحيطة به أمام حركة الخيل الأخرى حتى انتهاء السباقات المرتقبة يومي الـ24 والـ25 من فبراير الحاليّ.
كما تقرّر وقف التدريبات على ميدان الملك عبد العزيز في الرياض، لغير الجياد المشاركة في السباقات الدولية كإجراء احترازيّ من قِبل النادي، لتوفير أكبر قدر من الوقاية والسلامة للخيل المتنافسة.
وتمثّل الخيل السعودية المستقرّة في المحجر، الدفعة الأولى والأكبر من الجياد المشاركة في البطولة الأغلى عالميًّا، حيث تصل الدفعة الثانية (8 جياد) في الخامس عشر من الشهر الجاري قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتصل الخيل القادمة من اليابان (20 جوادًا) يوم السابع عشر، وفي اليوم التالي، تصل الخيل البريطانية (13 جوادًا) قادمة من لندن، بالإضافة إلى الخيل القادمة من أوروبا (15 جوادًا) في اليوم ذاته.
أما الخيل المشاركة من قطر (6 جياد) فتصل يوم العشرين من الشهر، على أن تصل الخيل الباقية من الإمارات (9 جياد)، والبحرين (7 جياد)، وعمان (جواد واحد)، بحدّ أقصى يوم الحادي والعشرين من الشهر.
وقال مدير محجر سباق كأس السعودية العالميّ، باتريك ماكوين، إن إدارة المحجر خصّصت إسطبلات للخيل القادمة من دول الشرق الأوسط في الجهة الشرقية من المحجر، في حين ستكون الخيل القادمة من أوروبا وأمريكا واليابان وغيرها في إسطبلات الجهة الغربية".
وأوضح أن انتقال الخيل المشاركة في السباقات الدولية على ميدان المؤسّس والعودة منه ستكون تحت إشراف من المحجر وفريق مراقبين من الاتحاد الدوليّ لسباقات الخيل (I R B)، وبحضور الفريق المصاحب لكلّ جواد.
وأضاف ماكوين: "لن يُسمح لأيّ زائر بالتواجد في إسطبلات الخيل إلا من له علاقة بذلك، وتحت رقابة صارمة للحفاظ على صحّة الخيل وسلامتها، حيث جرى تعقيم الإسطبلات جميعها وإعدادها للخيل المشاركة وفق القواعد الدولية".
وجرى افتتاح محجر الخيل السعوديّ عام 2020 مع انطلاق النسخة الأولى من كأس السعودية، وفق أعلى معايير السلامة الصحية للخيل في العالم. وفي عام 2021، رفعت إدارة نادي سباقات الخيل عدد الإسطبلات من 9 إلى 18 إسطبلًا.
