أكَّدت الجبهة السيادية من أجل لبنان وهو تجمع سياسي، اليوم الأربعاء، ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يخدم مصلحة «حزب الله».
واعتبرت في بيان، أن الحكم المبرم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري لا بدّ من استكماله عبر إلقاء القبض على المحكومين، وهذه مسؤولية الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية فالعدالة لا تتحقق دون العقاب.
التحقيق في جريمة مرفأ بيروت
قالت الجبهة اللبنانية: هذا الأمر دفعنا اليوم للمطالبة بتفعيل التحقيقات في جريمة مرفأ بيروت بعد التعطيل المتعمّد والذي بنهاية المطاف سيلقى مصير كل ملفات الاغتيال في لبنان حال الاستمرار بهذا النهج التعطيلي لمسار العدالة.
وزادت: من هنا تعتبر الجبهة أن اللجوء إلى التحقيق الدولي بات ضرورة ملحّة في ظلّ تمييع وتضييع التحقيق.
ضرورة مواجهة انقلاب «حزب الله»
أعلنت الجبهة أنها تستكمل جولاتها على الأحزاب والتيارات السياسية المعارضة؛ وقد لمست «إصرارًا لدى كثيرين على ضرورة مواجهة الانقلاب الذي يقوده حزب الله»، وهذا الأمر لن يتم إلا بسواعد جامعة مشبوكة لخوض معركة السيادة والاستقلال بسقف وطني لبناني جامع.
وأكدت أن مشروع «حزب الله» يتناقض مع أولويات المواطن اللبناني، وبسبب هذا المشروع الإيراني وصل المواطن اللبناني إلى حالة الفقر والعوز والبطالة.
واستطردت بالقول: "وللإنقاذ الحقيقي لا بد من وصول رئيس لا يخدم مصلحة «حزب الله» بل مصالح لبنان وشعبه، وعليه يجب منع وصول أي شخصية متصلة بالفساد والرضوخ والتنازل عن سيادة الدولة".
رئيس يخدم مصالح المشروع الإيراني
الجبهة السيادية من أجل لبنان تمنَّت أن يأتي رئيس إصلاحي سيادي غير فاسد مهمته فعلًا بناء الدولة، في حين أن «حزب الله» يعمل جاهدًا للإتيان برئيس يدين له بالولاء الكامل بغية مساعدته على خدمة مصالح إيران.
وقدَّرت «وحدة موقف المعارضة من اعتبار مجلس النواب كهيئة انتخابية ووضع كل الجهود لانتخاب رئيس للجمهورية سيادي وإصلاحي».
الوحدة في إدانة الانقلاب القضائي
أشاد التجمع السياسي اللبناني «بوحدة موقف المعارضة من إدانة الانقلاب القضائي في قضية انفجار مرفأ بيروت».
وختامًا، حثَّت «كل مكونات المعارضة على مزيد من رص الصفوف لإنهاء الشغور في القصر الجمهوري ورفع هيمنة الانقلابيين عن كاهل الشرعية اللبنانية».