تعتزم لورا روزنبرجر المستشارة البارزة للرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن سياسة الصين في مجلس الأمن القومي ترك منصبها في وقت يشهد توترات كبيرة في العلاقات مع بكين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مسؤولين بالبيت الأبيض قولهم إن روزنبرجر المساعدة الخاصة للرئيس والمستشارة البارزة في مجلس الأمن القومي بشأن الصين وتايوان، ستغادر منصبها الشهر المقبل.
وأشار المسؤولون إلى أن خطة رحيل روزنبرجر كانت قيد الإعداد منذ فترة طويلة، ولا تتعلق بالنزاع الحالي بشأن منطاد التجسس الصيني المزعوم الذي حلق فوق الولايات المتحدة قبل إسقاطه في وقت سابق من الشهر الجاري،
ومن المقرر أن تحل محلها ساره بيران، التي ستنضم إلى البيت الأبيض من وزارة الخارجية، على أن تعمل روش دوشي، التي تشغل حاليا منصب كبير مديري مجلس الأمن القومي بشأن الصين، نائبة لبيران.
"ذي هيل": إسقاط #واشنطن المنطاد الصيني.. بروفة لأزمة غير متوقعة https://t.co/qHaVOk0cnN pic.twitter.com/nHRZvKVkmF— صحيفة اليوم (@alyaum) February 8, 2023
روزنبرجر ساعدت في تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان
قال مسؤولو البيت الأبيض إن روزنبرجر ساعدت في تعزيز العلاقات غير الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، من خلال توسيع وتعميق التواصل مع الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان: "تحت حكم الرئيس بايدن، نحن أكثر استعدادًا للتفوق على الصين ودفع منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة إلى الأمام أكثر من أي وقت مضى".
وجاءت أزمة المنطاد لتضيف للتوتر الذي شهدته بالفعل العلاقات الأمريكية الصينية في شهر أغسطس الماضي بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إنذاك نانسي بيلوسي تايوان.
وترى الصين أن أي اتصالات دبلوماسية مع تايوان انتهاك لسيادتها، لأنها تعد الجزيرة جزءًا لايتجزأ من أراضيها، يتعين إعادتها إلى الوطن الأم، وبالقوة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.