DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"ذي هيل": اليابان تستعرض عضلاتها في مواجهة الصين

"ذي هيل": اليابان تستعرض عضلاتها في مواجهة الصين
كيشيدا حذر من أن أوكرانيا اليوم يمكن أن تصبح شرق آسيا غدًا- د ب أ
كيشيدا حذر من أن أوكرانيا اليوم يمكن أن تصبح شرق آسيا غدًا- د ب أ

قالت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية، إن اليابان بدأت تتخلى عن الخط السلمي، الذي ينص عليه دستورها، وينبذ الحرب لحل النزاعات.

وبحسب مقال لـ"ديفيد بولينج"، أعلنت البلاد في استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي أنها ستضاعف إنفاقها الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الـ5 المقبلة، وإنفاق 315 مليار دولار إضافية.

قدرات لضرب العدو

أشار المقال إلى أن هذا الإنفاق سيجعل ميزانيتها الدفاعية ثالث أكبر ميزانية في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين.

وتابع يقول: "ستنفق اليابان المزيد من الأموال للحصول على صواريخ مضادة للهجوم، التي لديها القدرة على ضرب قواعد العدو في أماكن بعيدة".

ولفت إلى أن طوكيو ترى مخاطر قادمة من الصين وكوريا الشمالية وروسيا، لكنها تعتبر بكين التحدي الاستراتيجي الأكبر لسلامها وأمنها.

تطفل روتيني

وأوضح الكاتب أنه منذ عام 2012، كانت بكين تتطفل بشكل روتيني على مياه اليابان حول جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي، مضيفًا: "تبني بكين جزرًا اصطناعية في بحر الصين الجنوبي كوسيلة لتأكيد سلطتها الإقليمية منذ ذلك الحين".

ونوه بأن كوريا الشمالية وروسيا تتبعان تكتيكات مماثلة، موضحًا أن بيونج يانج أطلقت صاروخًا فوق اليابان ضمن تجاربها الصاروخية، كما صعدت روسيا مناوراتها العسكرية مع الصين حول أراضيها، بعد أن دعمت طوكيو عقوبات اقتصادية صارمة ضد موسكو لغزوها أوكرانيا.

خطورة الظروف

تابع الكاتب: "يبدو أن الغزو الروسي لأوكرانيا أجبر اليابان على إدراك مدى خطورة ظروفها الخاصة، وجعلها تدرك أنه يتعين عليها أن تُظهر لحلفائها أنها مستعدة للقتال أيضًا".

ولفت إلى تصريح رئيس الوزراء اليابان فوميو كيشيدا، الذي حذر فيه من أن "أوكرانيا اليوم يمكن أن تصبح شرق آسيا غدًا".

زيادة الشكوك

أضاف الكاتب: "كانت ملاحظة كيشيدا تستهدف بكين، وعندما ردت الأخيرة بتدريبات بالذخيرة الحية ضد تايوان لاستضافتها زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي في أغسطس إلى الجزيرة، تعززت شكوك اليابان في الطموحات العسكرية للصين".

وختم يقول: "لكن اليابان لا تعمل فقط بمفردها، بل تحصل على مساعدة من أصدقائها".