رحَّبت الآليتان الرباعية والثلاثية، والاتحاد الأوروبي، بتوصيات خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بشرق السودان.
«الرباعية» التي تضمّ «المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة»، تحدث نيابة عنها السفير البريطاني جايلز ليفر قائلًا إن مشاركة ممثلي ولايات الشرق في هذه الورشة ناقشت القضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والاحتياجات التنموية.
وأضاف لدى مخاطبته، ليل الأربعاء، الجلسة الختامية شرق السودان: إنها مثلت فرصة مهمة لمعالجة الأسباب والتحديات التي استنزفت الشرق.
الوصول للتحول الديمقراطي
أكد السفير البريطاني في ذات الوقت دعمهم ومواصلة التعاون مع الاتفاق الإطاري للوصول للتحول الديمقراطي والانتقال السياسي باعتباره الطريق الأمثل لحكومة مدنية.
في المقابل، دعت ساين بيرغسلر، سفيرة مملكة السويد لدى الخرطوم، ممثلة الاتحاد الأوروبي للعمل على تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة في السودان.
وتحدث عن الآلية الثلاثية المكونة من «الاتحاد الأفريقي والإيغاد والأمم المتحدة»، فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان الذي أبدى ترحيبه بالتوصيات التي رفعتها الورشة في ختام أعمالها.