طالَب خبير تركي، بالتخلص بشكل آمن من نفايات المباني المنهارة، محذّرًا من تفشي الأمراض بين ملايين السكان المحليين في جميع أنحاء 11 مدينة تركية ضربها الزلزال.
ووفقًا لبيانات حكومية، تعرض أكثر من 60 ألف مبنى إما للانهيار أو لأضرار بالغة في تركيا وحدها.
وقال بولنت أوزمين الاكاديمي المتخصص في إدارة الكوارث بجامعة غازي في أنقرة، اليوم الخميس، إن معظم المباني المنهارة كانت قديمة، وكانت تحتوي على مواد خطيرة مثل الأسبستوس".
تحذير من تفشي مرض الكوليرا
أضاف أزمين أن مادة الأسبستوس يمكن أن تتسبّب في الإصابة بالسرطان، بينما ينشأ عن مواسير الصرف الصحي المتضرّرة من الزلزال مخاطر اختلاط مياهها بمياه الشرب أو بمناطق زراعية، ما يتسبب في تفشي مرض الكوليرا.
وتابع: "يجب أن يكون الأمر أولوية أولى لإدارة المخلفات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
بعد #زلزال #تركيا.. تحديد موعد تسليم المباني الجديدة#زلزال_سوريا_وتركيا#اليوم pic.twitter.com/ZegsPqrKIo— صحيفة اليوم (@alyaum) February 15, 2023
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أنه يجري التخلص من الأنقاض في مجاري الأنهار بمحافظة أديامان، ما قد يؤدّي إلى حدوث فيضانات أو اختلاطها بالمياه المتحجزة وراء أتاتورك، أحد أكبر السدود في تركيا.
تلوث مياه خبف السدود يهدد صحة ملايين السكان
حذّر أوزمين من أن حدوث تلوث محتمل لمياه المحتجزة وراء السدود في المنطقة، سيهدد صحة ملايين السكان على المدى الطويل.
وتعد المنطقة التي ضربتها الكارثة، مركزا رئيسيا للإنتاج الزراعي وتربية الدواجن والماشية في تركيا، من بين منشآت صناعية أخرى.