ينطلق الأحد المقبل، مشروع المسح الميداني لقياس وتحقيق رضا المستفيدين، تجاه خدمات الأحوال المدنية، بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
يستمر المسح الميداني، لمدة شهر، ضمن خطة العام الحاليّ، بالتعاون بين الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية.
وأوضح الأمير فهد بن عبد الله بن جلوي، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، أن المشروع يهدف إلى تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين، والعمل على تطويرها بما يتناسب وتطلعاتهم، إذ يُعد من أولويات الدولة.
عام / بدء المسح الميداني لقياس رضا المستفيدين من خدمات الأحوال المدنية بالشرقية الأحد المقبل https://t.co/Z0vVEXeJUp
 pic.twitter.com/IhLQl0JyBX— قياس رضا المستفيدين (@qiaas) February 16, 2023
تلمس احتياجات المواطنين والمقيمين
أشار بن جلوي، لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، ونائبه، في تلمّس احتياجات سكان المنطقة، بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة، من خلال قياس رضا المستفيدين وفقُا لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلًا عن تحفيز الأجهزة الحكومية على بذل مزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف#أمير_الشرقية رئيس مجلس إدارة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين، بمكتبه بديوان الإمارة، الاجتماع الأول للمجلس ، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع وبحضور المعالي والسعادة أعضاء المجلس. pic.twitter.com/7GaxO9C7IX— قياس رضا المستفيدين (@qiaas) August 21, 2022
وضع تصور نهائي لأسئلة الاستبانة بالمسح الميداني
من جانبه، أفاد المدير التنفيذي للمشروع عبد العزيز الغامدي، بأن المشروع عقد عدة اجتماعات سابقة مع الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية، تُوِّجت بوضع تصور نهائي لأسئلة الاستبانة الخاصة بالمسح الميداني لقياس رضا المستفيدين، تجاه الخدمات التي تقدمها الأحوال المدنية بمدن ومحافظات المنطقة.
وأكد أن الاستبانة مرّت بعدة مراجعات علمية محكمة بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع، وبما يتناسب والخدمات المقدمة.
تدريب باحثي الشرقية على إجراء الاستطلاع والمقابلات
أوضح الغامدي أن فريق الدعم الاستشاري للمشروع انتهى أمس من تدريب عدد من الباحثين التابعين لإمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة لها، على إجراء الاستطلاع والمقابلات مع المستفيدين من خدمات "الأحوال المدنية" بالمنطقة، وجهًا لوجه وبشكل عشوائي.
وبيَن أنه جرت تعبئة الاستبانات آليًا من خلال أجهزة لوحية (أيباد) ليتيح بعد ذلك للفريق الاستشاري للمشروع بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقريرًا مفصلًا يتضمن النتائج والتوصيات والتي تتضمن فرص التحسين ونقاط التمكين.